
أكد المدير الفني لفريق الوصل، البرتغالي لويس كاسترو، أن فريقه بدأ مباراته أمام ضيفه المحرق البحريني بثقة مهزوزة، مما أثر على نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2). أقيم اللقاء على استاد زعبيل، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا 2.
وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، علق كاسترو قائلاً: "كنا مدركين أنها ستكون مواجهة صعبة، حيث جاء الفريق المنافس سعياً لحصد النقاط الثلاث. بينما دخلنا المباراة بثقة مهزوزة قليلاً، مما أدى إلى قلة التركيز خلال الشوط الثاني وأسفرت عن التعادل".
أضاف كاسترو: "تعتبر مباراة المحرق امتداداً للحالة التي يعاني منها اللاعبون في الفترة الأخيرة. رغم جديتنا في العمل خلال الأسبوع السابق استعداداً لهذه المباراة، إلا أن كرة القدم تشبه مجالات الحياة الأخرى، حيث إن العمل الجاد مطلوب لتحقيق النتائج المرجوة".
وتابع كاسترو: "واجهنا في المباريات الأخيرة حظاً سيئاً في العديد من المواقف، رغم أننا كنا الجانب الأفضل من حيث الاستحواذ وخلق الفرص. لكننا أفتقرنا إلى التوفيق في إنهاء الهجمات، مما أدى إلى نتائج غير مرضية".
عن استقبال شباك الوصل خمسة أهداف في ثلاث مباريات سابقة، بدءًا من الخروج من كأس رابطة المحترفين أمام دبا، مرورًا بالتعادل في دوري أدنوك أمام خورفكان، وصولاً إلى مواجهة المحرق، قال كاسترو: "أوافق أنه واجهنا لحظات دفاعية صعبة، لكننا سنستمر في تصحيح الأخطاء ونستعيد الثقة والتركيز لاستغلال الفرص التي تتاح لنا".
من جهته، قال لاعب الوصل البرازيلي أدريلسون داسيلفا، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة وسجل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة: "بدأنا المباراة بثقة مهزوزة، مما كلفنا الفوز، لكننا سنواصل العمل بجد استعداداً لمواجهتنا المقبلة أمام الجزيرة لاستعادة الثقة خلال التدريبات".
يتضح من تصريحات المدرب واللاعبين أن الثقة والتركيز يلعبان دوراً محورياً في أداء الفريق. مع الجهود المستمرة لتحسين الأداء واستعادة روح الفريق، يأمل الوصل في تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة.