أكد رونان كيليهر، لاعب منتخب أيرلندا، أهمية تحسين أداء اللاعبين الفرديين إذا كان الفريق يرغب في التعافي بعد الهزيمة التي تعرض لها أمام منتخب نيوزيلندا في المباراة التي أقيمت في شيكاغو.
دشّن فريق All Blacks انتصاره على منتخب أيرلندا بفوز 26-13، حيث تمثل هذه الهزيمة خطوة بعيدة عن الأهداف التي يسعى الفريق لتحقيقها. بعد المباراة، يصبح على الفريق أن يواجه اليابان يوم السبت في ملعب أفيفا في دبلن، ثم يخوض مباراتين أخريين ضد أستراليا وجنوب إفريقيا في نفس الملعب.
تلقى تادج بيرن البطاقة الصفراء بعد ثلاث دقائق فقط من بداية المباراة، فيما نال منتخب نيوزيلندا فرصة اللعب بميزة العددي لمدة 20 دقيقة إثر البطاقة الحمراء. على الرغم من تفوق أيرلندا في بداية الشوط الثاني 13-7، لم تستطع استثمار هذا التقدم، وظهرت فجوة واضحة في الأداء خلال الربع الأخير حيث استقبلت ثلاث محاولات من قبل الخصوم.
وصف كيليهر المباراة بأنها لم تكن كما توقعها الفريق، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ الخطة المعتمدة بشكل صحيح. وأكد قائلاً: "للأسف، لم نكن جيدين بما فيه الكفاية في ذلك اليوم، وارتكبنا بعض الأخطاء التي كانت مؤثرة."
كيليهر، الذي تم استدعاؤه إلى الفريق البريطاني والإيرلندي، عبّر عن إحباطه من قبول الفرص المتأخرة التي جعلت موقف الفريق أكثر تعقيداً. وأضاف: "عندما نزلت إلى الملعب كبديل، كان من الصعب التعامل مع الوضع، ولم نستطع إيقاف الكرة بشكل فعّال."
شدد كيليهر على أهمية استخلاص الدروس من هذه المباراة، وضرورة تحسين الأداء الفردي لكل لاعب. "يجب على كل لاعب أن يتخذ خطوات إضافية ليكون أكثر فاعلية، فهذه هي الطريقة الوحيدة لضمان نجاح الفريق في المباريات المقبلة."
مع مواجهة أيرلندا لمحطات صعبة في فترة الخريف، يبقى الأمل معقوداً على تحسين الأداء الفردي والجماعي. إذ يسعى الفريق لتجاوز هذه الهزيمة والعمل على تعزيز استعداده قبل المباريات القادمة. من الضروري أن يتعلم اللاعبون من التجارب السابقة وأن يكونوا على استعداد لمواجهة التحديات بجاهزية واحترافية أكبر.
