ايتي ايت لايف

نضج زاخو في الأبطال

سرعة وحيوية العين لم تكف أمام نضج زاخو في دوري أبطال الخليج
التاريخ : 2025-11-04
وقت النشر : 11:53 مساءً

زعيم الكرة الإماراتية يتلقى هزيمة أولى في دوري أبطال الخليج

تلقت تشكيلة فريق العين الشابة أول هزيمة لها في دوري أبطال الخليج لكرة القدم، وذلك في اختباراتهم الأولى أمام فريق متمرس. حيث خسر "الزعيم" بهدفين نظيفين أمام زاخو العراقي في المباراة التي أقيمت على استاد زاخو الدولي مساء اليوم. وبهذه النتيجة، تراجع الفريق إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد 6 نقاط، بينما افتك زاخو الصدارة برصيد 7 نقاط.

إستراتيجية العين تواصلت مع التشكيلة الرديفة

واصل فريق العين نهجه في البطولة معتمداً على التشكيلة الرديفة التي يقودها المدرب الإيطالي ماتيو لومباردو، في وقت يركز فيه المدرب فلاديمير إيفيتش على الاستحقاقات المحلية مع الفريق الأول. حيث كان من المتوقع أن يقدم اللاعبون الشباب أداءً مميزًا، لكن خبرة الفريق المنافس أثبتت أنها الفارق.

السرعة والحيوية تصطدم بخبرة زاخو

على الرغم من أن النشاط والحيوية منحا العين انتصارين في البداية أمام الفرق البحرينية والكويتية، إلا أن خبرة لاعبي زاخو كانت لها الكلمة العليا في هذه المواجهة. تعامل الفريق العراقي مع اللقاء بواقعية وانضباط تكتيكي، حيث استغل تماسك خطوطه وقدرته على قراءة المباراة بشكل جيد.

إيجاد الثغرات الدفاعية: التحدي الأكبر للعين

واجه لاعبو العين صعوبة في تحويل نشاطهم البدني إلى فعالية هجومية، حيث ظهرت بعض الثغرات الدفاعية التي تمكن أصحاب الأرض من استغلالها بذكاء. وهذا ما ساهم في تعزيز أداء فريق زاخو ورفع أدائهم في المباراة.

أهداف المباراة: توقيع زاخو المميز

في الدقيقة 16، أحرز أمجد عطون الهدف الأول لصالح زاخو من ركلة جزاء. وبعد ذلك، تمكن اللاعب آليو أدم من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 33، وسط حضور جماهيري كثيف بلغ حوالي 25 ألف متفرج، مما أضفى طابعاً حماسياً على أجواء المباراة.

مباريات أخرى في المجموعة: تعادل بين سترة والقادسية

في المباراة الثانية ضمن المجموعة، تعادل فريق سترة البحريني مع القادسية الكويتي، مما رفع رصيد سترة إلى نقطتين ليحتل المركز الثالث، بينما استطاع القادسية الحصول على أول نقطة له ليكون في المركز الرابع. وتظل المنافسة محتدمة حيث يتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني إلى نصف النهائي.

خلاصة: دروس مستفادة للزعيم

تعكس هذه المباراة دور الخبرة وعدم القدرة على استغلال الفرص، وهي دروس تحتاجها التشكيلة الرديفة للعين في المنافسات القادمة. ستعكس التحضيرات المقبلة مدى قدرة الفريق على التكيف والتطور، مع التركيز على تعزيز الجوانب الهجومية والدفاعية لتحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة.


مقالات ذات صلة