
في مباراة مثيرة، كان لاعب الوسط جاكوبي بريسيت هو نجم اللقاء حيث قاد فريق أريزونا كاردينالز لتحقيق انتصار ثمين على دالاس كاوبويز، بفوز تجاوز 27-17. غاب النجم كيلر موراي عن المباراة بسبب إصابته في القدم، مما أتاح لبريسيت فرصة لمعانقة النجومية.
لم يتجاوز عمر بريسيت 32 عاماً ولكنه أظهر خبرة كبيرة حيث ألقى هدفين للهبوط بالإضافة إلى تسجيله نقطة إضافية بنفسه. هذا الأداء اللافت ساعد الكاردينالز على كسر سلسلة الهزائم التي استمرت لعشر مباريات متتالية، ليعود الفريق من أرلينغتون، تكساس، بنقاط مهمة في جدول الدوري.
تم اختيار بريسيت كأفضل لاعب في الأسبوع الثالث على التوالي، وهو ما يعكس مستواه العالي في ظل غياب موراي. وأكد اللاعب في تصريحاته عقب المباراة: "هذا ما نفعله من أجله. من الصعب الفوز في دوري كرة القدم الأمريكية، خاصة عندما تكون المباريات على أرض المنافس".
أضاف بريسيت: "تكون الأمور أكثر صعوبة عندما لا تسير الأمور في صالحك، ويؤثر الضجيج الخارجي عليك". واعترف بأن النتائج قد تأتي عندما لا تركز على تحقيقها وتتعامل مع المباريات من منطلق العمل الجاد والتحضير الجيد.
على الرغم من الأداء الرائع لبريسيت، أكد مدرب الفريق، جوناثان غانون، أن موراي سيظل الخيار الأول في مركزه عند عودته للعب. وهذا يمثل تحدياً أمام بريسيت، الذي أثبت جدارته للعب بشكل أساسي.
في مباراة الكاردينالز، قدم لاعبه مارفن هاريسون أداءً رائعاً أيضاً، حيث حقق أعلى مستوى في مسيرته بتسع مسكات لمسافة 96 ياردة، بما في ذلك أربع ياردات للهبوط الأول. كما سجل تري ماكبرايد هدفاً آخر، مما ساهم في تعزيز فوز الفريق.
بالرغم من الانتصار، لا يزال فريق أريزونا كاردينالز يحتل مركز قاع مجموعة NFC West برصيد 3 انتصارات و5 هزائم. في المقابل، يحتل فريق دالاس كاوبويز المركز الثاني في مجموعة NFC East برصيد 3 انتصارات، 5 هزائم، وتعادل واحد.
تمثل هذه المباراة نقطة تحول لاريزونا كاردينالز، حيث أظهر اللاعبون القدرة على التكيف والانتفاضة في ظل الظروف الصعبة. ومع استمرار غياب النجوم، يبقى على الفريق العمل بجد لتحقيق المزيد من الانتصارات والحفاظ على آماله في المنافسة. يشكل بريسيت رمزاً جديدًا للأمل، ويرحب المدربون به في صفوف الفريق. ستكون الأسابيع القادمة حاسمة في تحديد مصير الفريق وفرصه في الوصول إلى تصفيات الدوري.