
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة بالفجيرة، عددًا من كبار الشخصيات والمسؤولين في المنطقة. شهد اللقاء مناقشات متنوعة حول تعزيز التنمية واستراتيجيات النمو في إمارة الفجيرة، بما يساهم في تحقيق رؤية القيادة لدولة الإمارات في مجالات الاقتصاد والاستدامة.
تعتبر اللقاءات التي يجريها سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي جزءًا مهمًا من جهود القيادة لتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات. حيث تسلط هذه الاجتماعات الضوء على ضرورة التركيز على الابتكار والنمو المستدام، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
تتوافق مناقشات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية دولة الإمارات 2030، التي تركز على تطوير مجتمع متماسك وقائم على المعرفة. وتم تناول كيفية تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية مثل السياحة والطاقة المتجددة، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
تتمتع إمارة الفجيرة بموقع استراتيجي على السواحل الشرقية للدولة، مما يجعلها نقطة انطلاق مهمة للعديد من المشاريع الاقتصادية. وقد أكد سمو ولي العهد على أهمية تعزيز هذا الموقع لدعم المبادرات الاقتصادية التي تصب في صالح التنمية الشاملة.
خلال الاجتماع، تم استعراض عدد من المشاريع المستقبلية التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات العامة والبنية التحتية في إمارة الفجيرة. كما تم التأكيد على ضرورة إشراك المجتمع المحلي في هذه المشاريع لضمان تلبيتها لاحتياجاتهم وتطلعاتهم.
ناقش سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي كيفية تعزيز دور المجتمع في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية المحلية. حيث أشار إلى أهمية الاستماع إلى آراء المواطنين والمقيمين، وضرورة توسيع نطاق المشاركة المجتمعية في تطوير خدمات جديدة ومبتكرة تساهم في الرفع من مستوى المعيشة.
اختتم سمو ولي عهد الفجيرة اللقاء بتوجيه الشكر للحضور على مشاركتهم الفعالة. وأكد على استمرار العمل بشكل جماعي لضمان تحقيق الأهداف التنموية المنشودة، مما يساهم في خلق بيئة مثمرة لجميع سكان الإمارة.
توجه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي نحو أهمية الاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا في دفع عجلة التنمية، مشيرًا إلى أن الفجيرة بحاجة إلى تحسين استدامة مواردها واستغلال أحدث التقنيات لتحقيق ذلك.
في النهاية، يمهد هذا اللقاء الطريق لمستقبل مشرق لإمارة الفجيرة، حيث تعكس المناقشات والتوجهات الاستراتيجية المضيئة التزام القيادة بالاستثمار في التنمية المستدامة وتحسين نوعية الحياة لجميع سكان المنطقة.