
تلقى فريق شباب الأهلي دبي خسارة غير متوقعة أمام الدحيل القطري، بنتيجة 1-4، خلال مباراة جرت يوم الإثنين في العاصمة القطرية الدوحة. هذه المباراة كانت ضمن الجولة الرابعة من منافسات دوري أبطال آسيا 2025، وتعتبر هذه النتيجة ضربة قوية لآمال الفريق الإماراتي في البطولة.
بهذه الخسارة، حقق الدحيل فوزه الأول في البطولة، ليصل رصيده إلى 4 نقاط، بينما تعرّض شباب الأهلي لهزيمته الأولى بعد سلسلة من ثلاث مباريات دون خسارة، ليبقى رصيده عند 7 نقاط. أداء شباب الأهلي في المباراة لا يعكس المستوى المتوقع منه، مما يضع العديد من الاستفهامات حول استراتيجيته في المباريات القادمة.
افتتح التسجيل إدميلسون جونيور لفريق الدحيل في الدقيقة الثانية من عمر المباراة، قبل أن يضيف بينجامين بوريجايد الهدف الثاني في الدقيقة 39. في المقابل، استطاع لاعب شباب الأهلي كاسكاردو تقليص الفارق بتسجيله هدف الفريق الوحيد في الدقيقة 42، لكن فرحة الشباب لم تستمر طويلاً.
في الشوط الثاني، واصل الدحيل تفوقه، حيث عزز عادل بولبينة النتيجة بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 57. ثم اختتم لويس ألبيرتو الرباعية في الدقيقة 92، ليحسم اللقاء بفوز كبير للدحيل.
رغم المحاولات المتعددة لفريق شباب الأهلي لتقليص الفارق في الشوط الثاني، لم ينجح الفريق في تسجيل أي أهداف إضافية. قام المدرب باولو سوزا بإجراء تغييرات هجومية، لكن تلك المعدلات لم تنجح في تغيير مجريات المباراة، مما يؤكد الحاجة إلى إعادة تقييم التكتيكات المعتمدة في المباريات المقبلة.
يحتاج شباب الأهلي إلى مواجهة هذه الخسارة بشكل إيجابي والتركيز على تحسين الأداء قبل الدخول في مباريات جديدة ضمن البطولة. يتوجب على الجهاز الفني واللاعبين استشارة تجاربهم السابقة والتواصل بشكل أكبر للتوصل إلى حلول فعالة.
تظل فرص شباب الأهلي قائمة في دوري أبطال آسيا، لكن عليهم العمل بجدية أكبر لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة. التضامن والتكاتف بين اللاعبين والمدرب يمكن أن يشكلان نقطة التحول المحتملة، فالفريق لا يزال يملك الإمكانيات للعودة في المنافسة.