
أعلن نادي ملبورن ستورم أنه تم نقل اللاعب إيلي كاتوا إلى المستشفى بعد تعرضه لنوبات صرع على مقاعد البدلاء خلال الشوط الثاني من مباراة بطولة المحيط الهادئ التي أقيمت أمس بين تونجا ونيوزيلندا.
وأشار النادي إلى أن كاتوا قد خضع لعملية جراحية خلال الليل وأنه في حالة مستقرة، حيث يتلقى الدعم من شريكه ووالدته. كما أضاف النادي أن الطاقم الطبي للفريق يظل على اتصال وثيق بالمستشفى والمدير الطبي لفريق تونجا لضمان أفضل رعاية ممكنة.
يُذكر أن النشاط النوبوي قد يشير إلى مقدمة للنوبة، ما يستدعي ضرورة الفحوصات الصحية المستمرة للاعبين. وقد جاء هذا الحادث في وقت حرج خلال البطولة، مما يزيد من الحاجة لتطبيق معايير عالية لصحة الرياضيين.
في مؤتمر صحفي عقب المباراة التي انتهت بفوز نيوزيلندا بنتيجة 40-14، دافع كريستيان وولف، مدرب فريق تونجا، عن الأطباء المرافقين، مؤكداً أن جميع الإجراءات تمت وفقًا للبروتوكولات المعتمدة. وأوضح أن الأطباء لديهم خبرة كبيرة وأنهم أجروا تقييم التأثير الصحي المعتاد على اللاعب.
قال وولف: "مهمتي ليست استجواب الأطباء، حيث كانوا مرتاحين للتقييم، وأكدوا أنه يمكن لكاتوا العودة إلى الميدان". ولقد أوضح أن هذه الحادثة لن تؤثر سلبًا على الفريق أو معايير السلامة المتبعة.
في يوم الاثنين، نشر كاتوا رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من سريره في المستشفى، ملحقًا بصورة لقطرة في ذراعه. وعبّر عن تقديره للجميع الذين تواصلوا معه، معتذرًا عن عدم قدرته على الرد عليهم بشكل سريع.
الفوز الذي حققته نيوزيلندا يعني أنها ستواجه ساموا في نهائي بطولة المحيط الهادئ يوم الأحد المقبل في باراماتا بأستراليا، مما يزيد من حماس الجماهير والترقب للمرحلة الأخيرة من البطولة.
تعتبر حالة إيلي كاتوا بمثابة تذكير بأهمية الاهتمام بالتحقق من الصحة والاهتمام بالعوامل التي تؤثر على سلامة اللاعبين في مختلف الرياضات. إبداء الدعم والمعرفة الطبية الجيدة هما عنصران أساسيان لضمان سلامت الرياضيين ومساعدتهم على العودة بسرعة إلى الملاعب.