في تصريحات جديدة، أكد وارنوك على موهبة كونور برادلي، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على لياقته البدنية وخوض سلسلة من المباريات لبناء تناغم مع محمد صلاح. وأضاف أن تطوير هذه العلاقة يحتاج إلى وقت، حتى مع أفضل اللاعبين.
أوضح وارنوك أن رحيل ترينت ألكسندر أرنولد عن تشكيلة الفريق أثر بشكل كبير على أداء محمد صلاح. واعتبر أن الشراكة بينهما، رغم أنها لم تكن ملحوظة للجميع، كانت بمثابة قراءة احترافية وأحد أسرار نجاحهما. كما أشار إلى أن الترابط بين صلاح وترينت لعب دورًا أساسيًا في تكتيك الفريق.
استطاع ترينت من خلال قدرته على التكيف في وسط الملعب، وخلق مساحات لصلاح، أن يجعل الشراكة بينهما مثمرة. عندما كان صلاح يهاجم، كان قادرًا على تمرير الكرة لترينت الذي كان يجذب لاعبي الفريق الخصم إليه، مما يمنح صلاح حرية أكبر في الهجمات.
أشار وارنوك إلى التأثير السلبي لغياب ترينت على إبرهيم كوناتي، إذ كان الأخير يعتمد على وجود ترينت لتأمين تنقل الكرة تحت الضغط. وأكد أن ذلك أثر على أداء الفريق بشكل عام، سواء في الدفاع أو الهجوم.
من المهم الإشارة إلى أن ليفربول كان قد اعتمد نظامًا مضبوطًا في خط الوسط عندما كان ترينت في التشكيلة. وأبرز وارنوك أن هناك الكثير من المديح للاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر ورايان غرافنبرش، لكن فقدان ترينت ترك فراغًا كبيرًا في المنطقة.
أوضح وارنوك أن غياب ترينت يعني أن الفرق المنافسة لم تعد تواجه نفس الضغط، مما ساهم في تقليل فعالية الأداء الهجومي. اعتبر أن اللاعبين أصبحوا أقل قدرة على استغلال المساحات التي كان يخلقها ترينت في الملعب.
في خطوة لتعويض غياب ترينت، تعاقد الفريق مع جيريمي فريمبونج مقابل 29 مليون جنيه إسترليني. ورغم ذلك، فقد تأثرت بدايات فريمبونج في أنفيلد بالإصابات في أوتار الركبة.
لم يقتصر الأمر على الإصابات فقط، بل أشار وارنوك إلى تحديات إضافية تتعلق بتحديد أفضل مركز لفريمبونج. فقد قضى الكثير من وقته كظهير أيمن في باير ليفركوزن، مما يجعله يحتاج إلى بعض الوقت للتكيف داخل الأجواء الجديدة.
بتحليل أداء لاعبي ليفربول، يتضح أن غياب ترينت ألكسندر أرنولد كان له تأثير كبير على تنسيق الفريق. ومع انضمام جيريمي فريمبونج، يبقى التساؤل حول كيفية تعويض الفراغ الناتج عن هذا الغياب وما إذا كان الفريق سيتمكن من استعادة التوازن المطلوب في خط الوسط.
