فوكسبورو، ماساتشوستس - في مباراة مثيرة أمام نيو إنغلاند باتريوتس، شهدت أتلانتا الصقور احتجاجًا مثيرًا للجدل عندما قام المدرب رحيم موريس بتصريح حول محاكاة الدفاع لنفاد اللقطة، ما أدى إلى عقوبة متعمدة على اللاعب مايكل بينيكس جونيور. وقع الحادث في الربع الرابع خلال خسارة الصقور 24-23، مما أثار موجة من التساؤلات حول طبيعة العقوبات في الدوري.
في اللحظات الحرجة من المباراة، كانت الصقور متأخرة بفارق نقطة واحدة، وكانت على بعد 48 ياردة من خط النهاية. قبل أن يتمكن لاعب الوسط بينيكس وفريقه من الاستعداد، انقطع اللعب عندما قام الدفاع بتصفيق متعمّد، مما جعل الحكم يستدعي العقوبة، وبالتالي فقد الفريق 10 ياردات. كانت هذه العقوبة هي نقطة التحول في المباراة، حيث لم يتمكن بينيكس من إكمال الهجمة بسبب الضغط المفاجئ من دفاع الباتريوتس.
عقب المباراة، علق المدرب رحيم موريس قائلاً: "لقد كانوا يصفقون ويحاكون لقطة فريقنا. لهذا السبب تم قطع الكرة مبكرًا ولم يكن مايك جاهزًا للخاطف." بينما أوضح بينيكس أن الوضع كان مقلقًا، حيث قال: "عندما أصفق، يعني أنني أريد الكرة، وكان هناك سوء تفاهم بيني وبين زملائي."
وفي خضم هذه الأحداث، كانت قدرة الصقور على التسجيل قد تعرضت لموقف حرج عندما أضاع باركر رومو نقطة إضافية بعد تمريرة لمس من بينيكس إلى دريك لندن. كما أن العقوبات والتحولات في الأداء لم تؤثر فقط على نتيجة المباراة، بل شكلت أيضًا فرصة لتسليط الضوء على مشكلات التنسيق داخل الفريق.
شهدت المباراة كذلك إصابات لأعضاء بارزين في فريق الصقور، حيث خرج الحارس الأيسر ماثيو بيرجيرون بإصابة في كاحله في الربع الأول، تلاه حارس اليمين كريس ليندستروم في الشوط الرابع بسبب إصابة في القدم. تسبب هذا النقص في العمق الدفاعي في ضعف الشراسة الدفاعية أثناء المباراة.
وأكد ميلتون ويليامز، الدفاع البارز في فريق الباتريوتس، أنهم لم يكونوا يستخدمون التصفيق كمحاكاة للعب، مما أضاف مزيدًا من الغموض حول الموقف. "لم أسمع أي تصفيق. كنت أركز على الكرة"، قال ويليامز.
تعد هذه المباراة درسًا هامًا لأتلانتا الصقور، حيث يجب عليهم تحليل أدائهم والتنسيق بين اللاعبين بشكل أفضل، خصوصًا في اللحظات الحرجة. كانت القرارات التحكيمية والأداء على الملعب موضوعات النقاش، مما يترك الباب مفتوحًا لمستقبلهم في الموسم.
