
تعرض فريق نيوكاسل يونايتد لهزيمة جديدة بعد مباراة صعبة ضد فريق أستون فيلا، حيث أثّر خطأ دفاعي من اللاعب بوتمان قبل نهاية الشوط الأول على أداء الفريق بشكل سلبي. هذه الخسارة تعمق من أزمة نتائج الفريق الذي لم يتمكن من تحقيق الفوز في آخر ثماني مباريات خارج ملعبه في الدوري.
مدرب نيوكاسل، إيدي هاو، اتخذ قراراً جريئاً بتعويض اللاعبين إميل كرافث ونيك ولتيماد وجوردون خلال الشوط الأول، حيث استخدم كل التغييرات المسموح بها. قال هاو: "كان بإمكاني خلع أي شخص، وهذا يعكس حال الفريق في تلك اللحظة، وهو شعور نادر في مسيرتي كمدرب نيوكاسل".
على الرغم من التعديلات التي أُجريت، إلا أن نيوكاسل لم يتمكن من تعديل مجريات المباراة. حيث يعاني الفريق الآن من سلسلة من النتائج المخيبة، بعد أن فشل في تحقيق الفوز في مباريات خارج ملعبه أمام أستون فيلا، برايتون، بورنموث وأرسنال، بالإضافة إلى فرق أخرى.
في سياق أداء الفرق الأخرى، يُعتبر نيوكاسل واحداً من الفرق الأقل نجاحاً على أرض المنافس، حيث يسجل فقط ثلاث نقاط على الطريق هذا الموسم، متجاوزاً فقط فرق فولهام ونوتنجهام فورست وولفرهامبتون.
بعد المباراة، قدم هاو بعض الكلمات "الصادقة" للاعبيه، حيث أشار إلى أن الوقت حان لتغيير المسار والإصرار على تحقيق أفضل أداء ممكن. وعلى الرغم من ذلك، كان حذراً من ردود الفعل المبالغ فيها، معوّلاً على أن تكون هذه الخسارة نقطة بداية جديدة نحو التحسن.
تشابهت هذه الهزيمة مع تلك التي تعرض لها الفريق في لندن قبل عام تقريباً، عندما خسر أمام برينتفورد، ما جعل الفريق يقبع في النصف السفلي من جدول التصنيف، وهو موقع يجد نفسه فيه مرة أخرى.
رغم هذه الانتكاسات، لا يزال للنادي تاريخ جيد في تحقيق انتصارات رائعة، حيث حقق سبع انتصارات متتالية في جميع المسابقات، بما في ذلك انتصارات خارجية على أرسنال وتوتنهام ومانشستر يونايتد.
مع اقتراب مباراة نيوكاسل القادمة في ملعب Gtech Community Stadium الأسبوع المقبل، يحتاج الفريق لاستعادة الروح القتالية والأداء المتميز. وعلى حد تعبير اللاعب مورفي، "يجب أن نتعامل مع الوضع بهدوء ونتأكد من وضع الأمور في نصابها الصحيح".
يتعين على نيوكاسل يونايتد العمل على تجاوز هذه المرحلة الحرجة والعودة إلى سكة الانتصارات. الأمل موجود في استعادة مستوى الأداء العالي الذي تميز به الفريق سابقاً، خاصة مع التحضير لمواجهاتهم القادمة في الدوري.