
أعلن نادي القديسين عن إقالة مدربه، بعد تدهور نتائج الفريق في الدوري، حيث حقق الفريق خلال الموسم الحالي انتصارين فقط، مقابل ستة تعادلات وخمس هزائم. ويأتي هذا القرار في ظل رغبة النادي في تحسين الأداء بعد الهبوط من دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي.
خلال الموسم الحالي، لم يتمكن الفريق من تحقيق نتائج إيجابية، حيث شهد مباريات متباينة شهد فيها أداء الفريق تراجعًا ملحوظًا. وقد جاء الانتصاران على ريكسهام في الجولة الافتتاحية وعلى شيفيلد يونايتد في آخر أيام شهر سبتمبر، ليبقي بعض الأمل في نفوس مشجعي الفريق.
تواجه الفريق أيضًا تحديات في كأس الاتحاد الأوروبي، حيث تمكن من الفوز على نورثهامبتون تاون ونورويتش سيتي، لكنه خرج من المنافسة بهزيمة مؤلمة 2-1 أمام ليفربول، مما زاد من الضغوط على الإدارة والفريق.
بعد الهزيمة الأخيرة، أشار المدرب في تصريحات له على إذاعة محلية إلى عدم وجود "حل فوري" لتحسين وضع الفريق، موضحًا أن كل ما يمكن فعله يحتاج إلى وقت أكبر. وأكمل قائلاً إن لديه إدراكًا بوجود العديد من الأمور اللازمة للتحسين، ولكن لم يكن هناك وقت كافٍ للتغييرات المطلوبة.
يعتبر العضو الأساسي في النادي أن هناك تحديات ضخمة أمام الفريق للإعادة إلى المسار الصحيح، ويشير إلى أن الفريق في حاجة إلى إعادة بناء شاملة. وعلى الرغم من ذلك، يبقى المدرب السابق متفائلًا بشأن إمكانية تحقيق تغييرات إيجابية في المستقبل.
أسدل الستار على فترة المدرب في نادي القديسين، ويبدو أن الإدارة بصدد البحث عن بديل يتمكن من تغيير المسار وتحسين الأداء في الفترة المقبلة. وسط هذه التحديات، يأمل المشجعون أن يتمكن النادي من تجاوز الظروف الراهنة والعودة إلى المنافسة على الألقاب. مع استمرار العمل الجاد، تبقى الأماني معلقة على تحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة.