
أكد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن دعم القيادة الرشيدة وعزيمة أبطال الإمارات ستظلان القوة المحورية لتحقيق التفوق الرياضي، وكتابة فصول جديدة في سجل إنجازات الدولة على مختلف الأصعدة الرياضية الإقليمية والدولية.
نوه سموّه بالإنجاز الكبير للوفد الإماراتي في النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب، التي اختُتمت فعالياتها في مملكة البحرين. حيث حقق أبطال الإمارات 31 ميدالية ملونة، مما أهلهم للمركز الأول عربياً والثامن في الترتيب العام، وذلك وسط منافسة أكثر من 5000 رياضي من 45 دولة آسيوية. وهذا الإنجاز يُظهر قدرة دولة الإمارات على تقديم الأداء المتميز وتحقيق الإنجازات المبهرة.
وبيّن سموّه أن الأرقام القياسية والميداليات التي تم تحقيقها تحمل قصصاً ملهمة تعكس نماذج وطنية مشرفة. وأشار سموّه إلى أن تحقيق هذا الإنجاز لم يكن محض صدفة، بل هو نتاج العمل الدؤوب والإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن، مضيفاً أن راية الإمارات ستظل شامخة بفضل رؤية القيادة وولاء أبنائها.
أعرب سموّ الشيخ منصور عن اعتزازه بفوز الفريق الإماراتي بعدد كبير من الميداليات في مسابقات مختلفة، بما في ذلك تحطيم الأرقام القياسية في سباق الـ100 متر جري. كما استعرض سموّه نجاح منتخب سباقات الهجن والقدرة، وأداء منتخب المواي تاي في ظهوره الأول. أضف إلى ذلك إنجازات منتخب السباحة في فئة 50 متر فراشة وتحقيق 7 ميداليات لمنتخب الجوجيتسو.
ثمّن سموّه التعاون والالتزام الذي أظهره أعضاء الوفد الرياضي، حيث تميزوا بالتكاتف والتضامن خلال جميع مراحل الدورة. كما أبدى سموّه تقديره للدور الفعال للبعثة الدبلوماسية الإماراتية في البحرين، والتي قدمت الدعم الكامل لضمان نجاح الفرق المشاركة.
مثل وفد دولة الإمارات في الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب بوفد يتألف من 152 رياضيًا، بينهم 107 لاعبين و45 لاعبة، حيث تنافسوا في 19 رياضة مختلفة، تشمل كرة اليد، كرة السلة 3x3، الفروسية، ألعاب القوى، السباحة، والمزيد من الألعاب الأخرى.
قال سموّه: "الإمارات قادرة على صنع الفارق بجدارة، وتسجيل الإنجازات باستحقاق وتميز." وأشار إلى أن "الأرقام القياسية والميداليات تحمل خلفها قصصاً ملهمة." كما أضاف أن "الإمارات حققت المركز الأول عربياً والثامن في الترتيب العام بين 5000 رياضي من 45 دولة."
في ختام مقاله، يُظهر هذا الإنجاز الرائع لمنتخبات الإمارات تألقها وقدرتها على المنافسة في الساحة الرياضية الدولية، مما يعزز من مكانتها الرياضية ويؤكد التزام أبناء الوطن بروح العطاء والنجاح. إن التفوق الإماراتي في هذه الدورة يُعتبر خطوة إضافية في مسار طموح الدولة نحو التميز والنجاح في مختلف المحافل الرياضية.