
أصدرت الهيئة المشرفة على الرياضة في البلاد قرارًا تأديبيًا بحق الرياضى Rozentals، الذي تعرض للإيقاف بسبب فيديو أثار جدلاً واسعًا. وقد أكد Rozentals خلال تصريحاته أن الفيديو لم يكن غير قانوني، معربًا عن استغرابه من اتخاذ مثل هذا القرار بحقه.
كشف Rozentals أنه حصل على تمويل قدره 16,000 جنيه إسترليني سنويًا من جهة التمويل المعنية، لكنه أشار أيضًا إلى أنه حقق أكثر من 100,000 جنيه إسترليني من مقاطع الفيديو التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة بين يناير ومايو.
وقالت الجهة المشرفة على الجولة أن القرار اتخذ من قبل لجنة تأديبية مستقلة، بعد إجراء تحقيق شامل وجلسة استماع تتعلق به.
وأوضحت اللجنة أن Rozentals "اعترف بنشر مقطع فيديو فاضح على حسابه العام في الشبكة الاجتماعية"، وهو ما قام بإزالته لاحقًا بسبب طبيعته الصريحة.
ذكرت الهيئة الإدارية أن هذا التصرف يعد انتهاكًا واضحًا لسياستها التأديبية المتعلقة بالسلوك غير اللائق أو المسيء، بالإضافة إلى الاستخدام غير المناسب لوسائل التواصل الاجتماعي.
سبق لRozentals أن صرح بأنه لا يعرف سبب تعليق حسابه، لكنه يشتبه في أن ذلك مرتبط بحسابه على منصة معروفة بالاستضافة لمحتوى للبالغين. وقد وجدت اللجنة أنه قد سعى "لتضليل وسائل الإعلام" فيما يتعلق بهذا الأمر.
عندما سُئل عما إذا كان يشعر بالندم على نشر الفيديو، قال Rozentals لوسائل الإعلام: "إذا نظرنا إلى الوراء الآن، ربما لن أنشر شيئًا كهذا. لكن في ذلك الوقت، كنت أشعر بسعادة شديدة بسبب التقدم المالي الذي حققته".
أضاف: "كان هذا هو المناسب لي لتمويل تدريبي بنفسي، ولأول مرة أتمكن من شراء شيء جميل لأمي التي ضحت بجميع شيء لتساعدني في تحقيق حلمي".
أشار Rozentals إلى أنه رأى العلاقة المباشرة بين مقاطع الفيديو التي أنشأها وتحسن وضعه المالي، مما جعله يشعر بأن عليه الاستمرار في هذا النمط من المحتوى.
في بيان رسمي، أكدت هيئة الرياضة أنها ملتزمة بضمان بيئة آمنة ومفتوحة للجميع، وأنها تتخذ الإجراءات الضرورية بموجب السياسات التأديبية الخاصة بالرياضيين بطريقة مناسبة.
إن قضية Rozentals تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الرياضيون في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تؤدي بعض القرارات إلى عواقب وخيمة على مسيرتهم الرياضية. في الوقت الذي يكتسب فيه المحتوى الرقمي شهرة واسعة، يبقى التساؤل حول الحدود الأخلاقية والسلوكية لتلك الأنشطة.