
أعلنت ماري إيربس، حارسة مرمى منتخب إنجلترا السابق، أنها "تشعر بالاستعداد والسعادة" لمشاركة تفاصيل حياتها الجنسية كمثلية. جاءت هذه الخطوة قبيل إصدار مذكراتها المرتقبة، التي تتناول "علاقاتها السعيدة حقًا".
قررت إيربس، البالغة من العمر 32 عامًا، أن تتحدث عن حياتها الجنسية لتكون الشروط متاحة لها، مما يمنع إلهاء النقاشات الأخرى في الكتاب، والتي تشمل أيضًا صراعاتها مع قضايا الصحة العقلية.
مديرتها، تينا تايلور، أكدت أن إيربس تأمل أن يسهم انفتاحها في إلهام الناس حول العالم للعيش بصدق وأصالة.
إيربس، التي تلعب حالياً مع نادي باريس سان جيرمان، قالت إنه بينما حاولت دائماً الفصل بين حياتها الشخصية والمهنية، فإنها ستشعر "بالزائفة" إذا لم تعبر عن تفاصيل تعتبرها مهمة جدًا.
قالت إيربس إنه بعد كأس العالم، أحدث تدفق الحب والدعم الذي تلقته أثرًا عميقاً عليها، مما شجعها على مشاركة قصتها بوضوح.
على عكس كرة القدم الرجالية، التي لم تشهد وجود لاعبين مثليين أو مزدوجي التوجه الجنسي بشكل علني في كأس العالم 2022، شهدت بطولة كأس العالم للسيدات 2023 أكثر من 40 لاعبة مثلية.
إيربس أكدت أنها كانت دائمًا تحافظ على انفصال بين حياتها الشخصية وحياتها المهنية، لكنها شعرت بضرورة إدراج موضوع حياتها الجنسية في الكتاب.
تعتبر إيربس جزءًا مهمًا من فريق "اللبؤات" الذي فاز في بطولة أمم أوروبا للسيدات في 2022، وقد حصلت أيضًا على لقب شخصية BBC الرياضية للعام.
تحدثت إيربس عن أهمية كونها "رائدة" ونموذجًا يحتذى به، خاصة في مجال كرة القدم النسائية، والتي تتميز بقيمها وأهدافها.
في زمن وسائل التواصل الاجتماعي، يجب على المشاهير التفكير كثيرًا في كيفية ومتى يعلنون عن حياتهم الشخصية. إيربس واجهت هذه القضايا بشجاعة، مشيرة إلى أهمية السماح لنفسها بالتعبير عن حقيقة حياتها.
ماري إيربس تخطو خطوة كبيرة في مسيرتها الشخصية والمهنية بالكشف عن حياتها الجنسية. إن قرارها بالإفصاح عن هذا الجانب من حياتها يعكس واقعًا متزايدًا في المجتمع، حيث تشجع الشجاعة والتسامح في التعبير عن الهوية الشخصية في شتى المجالات.