
تم دعم المهاجمة المراهقة ميشيل أجيمانج لتجد القوة اللازمة للوصول إلى إمكاناتها "دون أدنى شك"، على الرغم من إصابتها بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي. في وقت يتعذر فيه على هذه النجمة الشابة متابعة مشوارها في الموسم، أظهرت عائلتها وفريقها دعمًا كبيرًا في هذا الظرف الصعب.
ستلعب أجيمانج، التي ستبلغ من العمر 19 عامًا قريبًا، دورًا غائبًا عن الملاعب لبقية الموسم بعد تعرضها للإصابات أثناء المباراة الودية التي فاز فيها فريق اللبؤات على أستراليا بنتيجة 3-0 يوم الثلاثاء. هذه الإصابة تأتي في وقت حرج من مسيرتها بعد تألقها في بطولة أمم أوروبا 2025.
على الرغم من انضمامها المفاجئ إلى تشكيلة الفريق الوطني، أثبتت أجيمانج جدارتها في البطولات السابقة، حيث سجلت أهدافاً حاسمة خلال مرحلة ربع النهائي ونصف النهائي بينما دافعت الفرقة الوطنية عن لقبها الأوروبي. كانت بمثابة القوة الدافعة وراء نجاح فريقها، مما زاد من آمال مشجعيها في مشوارها المستقبلي.
مع بداية الموسم الحالي، قدمت أجيمانج أداءً رائعًا خلال فترة إعارتها في Brighton، مما زاد من تألقها في عالم كرة القدم النسائية. مدير الفريق داريو فيدوسيتش عبّر عن مشاعره إذ قال: "لسنا وحدنا من يشعر بالحزن، ولكن الأمة بأكملها تشعر بذلك." وقد سعى المدير لإبقاء اللاعب في حالة إيجابية خلال فترة تعافيها.
تمت مناقشة الحالة النفسية لأجيمانج مع مدير الفريق، حيث عبر عن ارتياحه لكونها تشعر بشكل جيد وتظهر رغبة قوية في التعافي. "إنها فتاة متحمسة جداً، وذهنها مشغول بالتعافي، وهذا أمر يثير الإعجاب ويظهر روحها القتالية"، حسبما قال. تعمل إدارة الفريق على إبقاء اللاعب منخرطاً في التعلم والنمو حتى لو كان ذلك خارج الملعب.
مديرة Arsenal، رينيه سليجرز، التي عانت من إصابات مماثلة، تعرف تمامًا ما تمر به ميشيل. وأكدت أن "هذا وقت حزين جداً"، مشيرة إلى التحديات الجسدية والنفسية التي تواجه اللاعبين بعد أي إصابة كبيرة. تسعى سليجرز لتقديم الدعم الكامل لأجيمانج، حيث تعتبر أن القوة الداخلية ضرورية للعودة إلى الملاعب.
بالرغم من التوقيت السيئ للإصابة، أعربت سليجرز عن ثقتها في قدرة ميشيل على التعافي والعودة بشكل أقوى. حيث قالت: "لكن ميشيل قوية جدًا، وهي شابة، وستة سوف تستعيد قوتها بفضل الدعم الذي ستحظى به من الفريق".
إن إصابة ميشيل أجيمانج تلقي بظلالها على آمال مشجعي كرة القدم النسائية، لكن دعم فريقها وعائلتها يوحي بأنها ستعود إلى الملاعب بصورة أقوى من أي وقت مضى. تعتبر هذه المرحلة فصلًا حزينًا مؤقتًا في مسيرتها الرياضية، حيث ينتظر الجميع رؤيتها تتألق مجددًا وتحقق أحلامها في عالم كرة القدم.