
قام الجهاز الفني لمنتخب الناشئين الإماراتي باعتماد حراس المرمى الذين سيمثلون البلاد خلال بطولة العالم للناشئين المقررة في قطر، والمحدد انطلاقتها في الثالث من نوفمبر المقبل. وقد تم اختيار ثلاثة حراس مرمى، وهم: جاسم عبدالله من نادي الجزيرة، وسعيد علي من نادي الشارقة، ومبارك أحمد أيضاً من نادي الجزيرة.
وفي تصريح لمدرب حراس المرمى يوسف الزعابي، أوضح أن الاختيارات اعتمدت على عدة عوامل مهمة، أبرزها تحقيق الاستقرار الفني. وأشار الزعابي إلى أن الحراس الثلاثة مكثوا مع الفريق في عدد من المباريات السابقة، وأظهروا مستوى فني عالٍ في كل من المنافسات المحلية والمباريات الدولية. كما أضاف أن التعاون والانسجام بين اللاعبين، خصوصاً في الدفاع والوسط، يعتبران من العوامل الأساسية التي تميز تشكيلتهم الحالية.
وحول المهارات التي يتمتع بها الحراس الثلاثة، أكد الزعابي أنهم يملكون مهارات فنية وذهنية عالية، وهو ما يضمن لهم مستقبلاً واعداً في مركز حراسة المرمى. وأضاف أن جميعهم يعدون من العناصر الأساسية في أنديتهم، وقد قدموا مستويات مميزة في الأداء الفني. كما أعرب الزعابي عن سعادته بالدعم الذي يقدمه مسؤولو الأندية لعناصر المنتخب، والذي يساهم في تطوير مهاراتهم في بيئة مناسبة.
وأشار الزعابي أيضاً إلى أهمية الدعم الأسري في عملية تطوير اللاعبين، حيث أن بعض أسر الحراس تضم لاعبين سابقين في مركز حارس المرمى. هذا الدعم المعنوي يلعب دوراً حيوياً في تعزيز ثقة اللاعبين بأنفسهم وفي تأديتهم لأدوارهم في الملعب.
وستضم مجموعة المنتخب في البطولة أيضاً منتخبي كرواتيا والسنغال. وسيفتتح منتخب الناشئين الإماراتي مبارياته في المونديال بمواجهة منتخب كوستاريكا، وهو ما يعتبر تحدياً كبيراً يتطلّب استعداداً فنياً وذهنياً.
أما عن آمال المنتخب في البطولة، فقد أكد الزعابي أن هناك طموحاً كبيراً لتحقيق نتائج إيجابية، تمثل كرة القدم الإماراتية بشكل مشرف على الساحة الدولية. ويعتبر الجهاز الفني أن الفكر الاستباقي والتخطيط الجيد هما عاملان رئيسيان للاجتياز مراحل المنافسة بنجاح.
تُظهر نتائج الاختيار واستعدادات المنتخب أهمية التجهيز الجيد والتركيز على المواهب الشابة. إن وجود حراس مرمى من مستوى عالٍ يمكن أن يسهم بفعالية في نجاح المنتخب، ويدعم مسيرتهم نحو التعزيز والمنافسة في البطولات الدولية. تحقيق نتائج إيجابية في بطولة العالم يمثل خطوة محورية نحو مستقبل مشرق لكرة الإمارات.