
أشار المدرب ماكينيس إلى أن فريقه ربما أفلت من العقوبة بعد إلغاء هدف فريق سانت ميرين الذي كان سيُمنح لهم التقدم 3-1 في ملعب بيزلي. وقد أثار هذا القرار الكثير من الجدل حول أداء حكم الفيديو المساعد.
تم اعتبار مارك أوهارا في موقف تسلل، حيث تدخل في اللعب بإعاقة لاعب هارتس لورانس شانكلاند أثناء محاولة الدفاع عن ركلة حرة عميقة. هذه الواقعة أدت إلى جدل واسع حول ما إذا كان القرار صائبًا أم لا، وتأثيره على مجريات المباراة.
كان يُعتقد أن ميغيل فريكلتون قد سجل ما اعتُبر الهدف الثالث لسانت ميرين بعد هجوم ناجح، ولكن الحكم ماثيو ماكديرميد قرر اتباع توجيهات حكم الفيديو المساعد بعدما نظر إلى الشاشة. هذا القرار انتقده الكثير من المتابعين، حيث كان يُنظر إليه كفرصة ضائعة لفريق سانت ميرين.
شهدت المباراة العديد من الركلات الثابتة التي تسببت في فوضى داخل منطقة هارتس. وعلق ماكينيس بعد المباراة على هذا الأمر، مبرزًا أهمية تحسين أداء الدفاع في مثل هذه الظروف بالرغم من الضغوط.
عبر المدرب ماكينيس أيضًا عن رضاه عن عقلية فريقه، حيث نجحوا في إحراز نقطة بعد مواجهة صعبة. وهذا يُظهر بداية قوية للفريق، حيث لم يخسر في آخر 10 مباريات، مما يعكس قوة الأداء والاستقرار.
وأضاف ماكينيس: "نشعر بخيبة أمل بسبب الأهداف التي خسرناها. إننا في المرة الأولى نبدو عرضة للخطر من خلال الضربات الثابتة". وأكد على أن سانت ميرين قد وضعهم تحت ضغط كبير أدى إلى اتخاذ قرارات غير صائبة.
كما أشار المدرب إلى أداء اللاعبين في نهاية المباراة، حيث أبدى إعجابه بحماس الجماهير التي ظلت متحمسة حتى النهاية. "المشجعون سيبقون هناك حتى الموت لأنهم يشعرون بأن هدفًا آخر قادم". هذا يظهر ترابط الفريق مع جمهورهم وثقتهم في قدرة اللاعبين على تحقيق الفوز.
وختم ماكينيس حديثه بالإشارة إلى شعوره بالفخر كمدرب، حيث يُشعر أن اللاعبين يبذلون أقصى جهدهم لتحقيق أهدافهم. “إنه شعور رائع أن تشعر به كمدرب، تشعر أن اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق هدف الفوز.”
تُظهر هذه المباراة أهمية القرار التحكيمي وتأثيره على مجريات المباريات، بالإضافة إلى الحاجة لتحسين الأداء الدفاعي في التعامل مع الركلات الثابتة. تأتي الآراء المتباينة حول حكم الفيديو المساعد لتضيف بُعدًا إضافيًا للجدل في عالم كرة القدم. وعلى الرغم من التحديات، يستمر فريق هارتس في ترك بصمة قوية في الدوري، مثيرًا إعجاب الجماهير بأدائه ومرونته في مواجهة الضغوط.