
شعرت المدربة ويلكنسون بالإحباط بعد الأداء الذي قدمه فريقها خلال المواجهة أمام بولندا، التي شاركت للمرة الأولى في بطولة كبرى في بطولة أوروبا 2025 مثل منتخب ويلز. كانت هذه المباراة تحدياً كبيراً للفريقين، وأثارت العديد من التساؤلات بشأن أداء اللاعبين.
تحتل بولندا المركز 26 على مستوى العالم، متفوقة بستة مراكز على منتخب ويلز. وعلى الرغم من ذلك، قدم البولنديون تشكيلتهم بطريقة تجريبية خلال هذه المباراة التي أقيمت في ملعب رودني باريد، مما زاد الضغط على الفريق الويلزي.
قالت ويلكنسون: "لا أعتقد أن هذا هو ما نحن عليه كفريق وكدولة". وأضافت، "لدينا أيام عطلة، مثل جميع الفرق، لكن في تلك الأيام، لا يمكننا أن نفقد هويتنا بهذه الطريقة".
واصلت ويلكنسون حديثها، مشيرةً إلى أن الفريق شارك في مباراة انتقالية وأنهم قادرون على تقديم أداء أفضل. وأوضحت: "ليس من الممتع مشاهدتها، إنها ليست علامتنا التجارية في كرة القدم".
عبرت المدربة عن دعمها للاعبات، قائلة: "هؤلاء النساء يقدمن كل شيء من أجل ويلز، ولكنني لست فخورة بهذا الأداء".
في سياق آخر، قدمتويلكنسون أول مباراة لها مع لاعبة خط الوسط ميا روس، وظهرت المدافعة تيجان سكارليت من أرسنال، بينما كانت تيانا تيسار تشارك لأول مرة مع منتخب ويلز. وتكونت التشكيلة من تسعة تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي خسرت أمام أستراليا في المباراة الودية السابقة.
ذكرت ويلكنسون أيضاً أن بعض اللاعبين الكبار الذين شاركوا في مباراة بولندا لم يتمكنوا من "الاستيلاء على تلك المباراة" عندما كان الشبان يحتاجون إلى المساعدة.
أعربت عن قلقها بالقول: "لست سعيدة بهذه المباراة، ولكن بنفس القدر كنا نريد منح اللاعبين وقتًا ورؤية مجموعات مختلفة - يمكننا الآن القول إننا منحنا الفرص".
تمثل مباراة ويلز ضد بولندا اختبارًا هامًا لتجديد الفريق، حيث تسعى المدربة ويلكنسون إلى تقييم الأداء وتوجيه اللاعبين نحو تحقيق نتائج أفضل. ومع ارتفاع مستوى التحديات، تأمل المدربة والجماهير أن يتعلم الفريق من هذه التجربة ويستعد بشكل أفضل للمباريات القادمة.