
أعلن مضمار جبل علي عن بدء الموسم الجديد من سباقات الخيول 2025-2026، والذي سيُقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بدءًا من الأول من نوفمبر حتى الثامن من مارس 2026. يشهد هذا الموسم زيادة قدرها 20% في القيمة الإجمالية للجوائز مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى تنظيم 11 أمسية، مع مجموعة من البطولات الكبرى، مما يعكس السعي المستمر لتطوير رياضة سباق الخيول في الإمارات.
تحدث خلال المؤتمر الذي عُقد في فندق جميرا أبراج الإمارات عدد من المسؤولين، منهم محمد سعيد الشحي، مدير عام هيئة الإمارات لسباق الخيل، ومحمد الأحمد، مدير عام مضمار جبل علي. وقد حضر الحدث أيضاً عدد من الإعلاميين وممثلي الجهات الداعمة، مما يعكس أهمية هذا الموسم وثقة الشركاء فيه.
كشفت إدارة مضمار جبل علي عن إطلاق برنامج "داعم"، وهو الأول من نوعه عالميًا، والذي يهدف إلى تقديم دعم مستدام لملاك الخيول. يعتمد البرنامج على نظام حوافز مبتكر يشجع على المشاركة الفعّالة للملاك، من خلال إضافة مكافآت جديدة إلى الجوائز الرسمية للسباقات، مما يساهم في رفع مستوى المنافسة وتعزيز جودة السباقات.
قال محمد الأحمد في المؤتمر إن هذا الموسم يكمن في الجهود المستمرة لمضمار جبل علي لتعزيز رياضة سباق الخيل بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. كما أكد على العدد الكبير من السباقات والأمسيات المخطط لها، وزيادة قيمة الجوائز، مما يتيح لملاك الخيول المشاركة بنشاط أكبر.
أوضح الأحمد التزام الجماعة بتطوير بيئة سباقات احترافية ومستدامة تسمح لجميع المشاركين بالاستفادة من الفرص المتاحة وتحسين جودة الأداء. وقد تم تصميم برنامج "داعم" ليصبح نموذجاً يحتذى به في عالم سباقات الخيول من حيث تحفيز ملاك الخيول وتقديم الدعم الكافي لهم.
يتضمن مضمار جبل علي مجموعة من البطولات مثل "جبل علي للميل"، و"جبل علي للسرعة"، و"جبل علي ستيكس". كل أمسية ستشهد أيضًا مبادرات مجتمعية تتعلق بقضايا محلية، مثل احتفالية بمبادرة زايد وراشد، واحتفالية يوم الطلاب والجامعات، واحتفالية رأس السنة، مما يعزز العلاقة الوثيقة بين الرياضة والمجتمع.
يُعد الأول من نوفمبر 2025 موعدًا مهمًا لعشاق الرياضة، حيث يفتتح موسم سباقات مضمار جبل علي ويستمر حتى 8 مارس 2026.
يأتي انطلاق موسم سباقات مضمار جبل علي 2025-2026 كخطوة استراتيجية لتعزيز رياضة سباق الخيل في الإمارات، مع زيادة قيمة الجوائز وتنفيذ برامج مبتكرة تهدف لدعم ملاك الخيول. إن هذه التطورات ليست مجرد تحسينات فنية، بل تعكس التزام الإمارات بأن تكون في صدارة مشهد رياضة الفروسية على مستوى العالم، مما يساهم في رفع مستوى المنافسة والإبداع في هذا المجال.