كشف المسؤولون في دبي عن تفاصيل الدورة التاسعة من "تحدي دبي للياقة"، المبادرة التي أطلقها ولي عهد دبي، بهدف تحويل المدينة إلى واحدة من أكثر العواصم نشاطاً وصحة في العالم. ومن المنتظر أن تبدأ الفعاليات بدءاً من الأول من نوفمبر 2025، معلنة عن شهر كامل من الأنشطة البدنية المتنوعة التي تستهدف جميع سكان المدينة وزوارها.
يمتد التحدي حتى يوم الأحد الموافق 30 نوفمبر، حيث يتم تقديم برنامج متكامل يعكس شمولية الفعالية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة المجانية التي تناسب جميع الفئات العمرية والقدرات.
يتضمن التحدي أربعة فعاليات رئيسة، وثلاث قرى للياقة، وأكثر من 25 مركزاً مجتمعياً، بالإضافة إلى آلاف الجلسات والحصص التدريبية المجانية المنتشرة عبر أنحاء المدينة. تهدف هذه الفعالية إلى تسهيل ممارسة النشاط البدني وجعله أكثر إلهاماً ومتعة لجميع المشاركين.
أعرب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي عن أهمية المبادرة، قائلاً إن التحدي غير نظرة المجتمع نحو النشاط البدني، حيث استطاع التأثير على حياة الكثيرين. فقد أصبح المشي مع العائلة وممارسة الرياضة جزءاً من الحياة اليومية للعديد من الأفراد.
أوضح أن التحول الإيجابي الذي يطرأ على سلوك الأفراد يسهم في تعزيز الصحة العامة، وذلك من خلال تغيير العادات اليومية وتبني أسلوب حياة نشط وصحي.
كما أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الفعاليات والتجزئة في دبي على أهمية شعار دورة هذا العام "ابحث عن تحديك"، مشيراً إلى أنه يدعو الجميع لاستكشاف الأنشطة التي تتناسب مع اهتماماتهم وقدراتهم.
ستشتمل الفعاليات على:
- تحدي الدراجات الهوائية في 2 نوفمبر.
- تحدي التجديف في 8 و9 نوفمبر.
- تحدي الجري في 23 نوفمبر.
- جلسة يوغا في حديقة زعبيل في 30 نوفمبر.
تشمل القرى المختلفة:
- قرية دي بي ورلد كايت بيتش.
- قرية بلدية دبي في حديقة زعبيل.
- قرية بلدية دبي في حديقة الورقاء.
وستقدم هذه القرى أنشطة مجانية للجميع طوال الشهر.
تعتبر مبادرة "تحدي دبي للياقة" من المحاور الأساسية لتعزيز ثقافة النشاط البدني في المدينة، مما يسهم في بناء مجتمع صحي ونشط. مع الاستعدادات الراهنة، ينتظر الجميع بفارغ الصبر بدء هذا الحدث المميز، الذي يعد داعماً رئيسياً لأنماط الحياة الصحية المستدامة.
