
استمر منتخب الإمارات للمواي تاي في تحقيق إنجازاته القارية المميزة، حيث نجح في الحصول على ثلاث ميداليات ملونة أثناء مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية للشباب التي تقام في البحرين لعام 2025، متمثلاً بذهبية وفضيتين. هذا الإنجاز ليس سوى تأكيد جديد على المكانة المتطورة لرياضة المواي تاي الإماراتية على الساحة الآسيوية.
يسلط هذا الإنجاز الضوء على المستوى العالي الذي استطاع منتخب الإمارات تحقيقه، والذي جاء بعد تصدره الترتيب العام في بطولة العالم للشباب التي استضافتها أبوظبي في عام 2025، مما يعكس بوضوح التفوق اللافت لرياضة المواي تاي ذات الجذور القوية في الدولة.
تمكنت بعثة منتخبنا الوطني للمواي تاي من تحقيق أداء مميز في هذه الدورة، حيث أحرز اللاعب عصام خليل الذهبية في فئة القتال لوزن 57 كلغ للشباب بين 16 و17 عامًا. أيضاً، تمكنت آية الشعري من نيل الميدالية الفضية في فئة القتال وزن 48 كلغ لنفس الفئة العمـرية، بينما حقق الثنائي عزيز الحمادي وراكان يوسف الميدالية الفضية في منافسات الفرق.
وأكد عبدالله سعيد النيادي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمواي تاي ورئيس الاتحادين الآسيوي والعربي، أن هذه الإنجازات تُهدي إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها. وأعرب عن فخره واعتزازه بهذه النجاحات الجديدة التي حققها أبطال الإمارات في أول ظهور لرياضة المواي تاي في دورات الألعاب الآسيوية.
أشاد النيادي بمستويات اللاعبين المميزين الذين أظهروا قوة وإصرارًا خلال المنافسات، مما أتاح لهم فرصة تحقيق هذه الإنجازات الهامة في المحافل القارية. أظهر اللاعبون روحًا عالية خلال الأداء، مما ساهم في الحفاظ على المكانة المرموقة لرياضة المواي تاي الإماراتية على المستوى القاري والعالمي.
كما أعرب النيادي عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها الكادرين الفني والإداري، بالإضافة إلى أولياء أمور اللاعبين، الذين كانوا حاضرين بشكل دائم في دعمهم المتواصل لما ساهموا به في تحقيق هذه الانتصارات.
وأشار النيادي إلى أن هذه الإنجازات تمثل نقلة نوعية حقيقية في مسيرة منتخباتنا الوطنية في مختلف الرياضات. فقد استطاعت تحقيق إنجازات لم يسبق لها مثيل، لا سيما بعد تصدر منتخب الإمارات الترتيب في بطولة العالم للشباب.
مع هذه النتائج المشرقة، يبقى الأمل معقودًا على مستقبل أبطال الإمارات في المزيد من النجاحات في المحافل الدولية. إن تواصل الأداء العالي يشير إلى آمال كبيرة ستقودهم نحو تحقيق مزيد من الانتصارات، مما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كداعم رئيسي لرياضات الفنون القتالية بشكل عام.
في الختام، تبقى القلوب مفعمة بالفخر لكل من ساهم في هذا النجاح الرياضي، وتظل الأنظار تتطلع نحو المزيد من المنجزات في المستقبل القريب.