
أعلن نادي سلتيك لكرة القدم عن استقالة مدربه بريندان رودجرز، حيث تم الاتفاق مع المدرب السابق مارتن أونيل للعودة إلى النادي بشكل مؤقت كبديل لرودجرز. تأتي هذه الخطوة نتيجة للأداء غير المرضي للفريق في الآونة الأخيرة.
عاد رودجرز، البالغ من العمر 52 عامًا، إلى سلتيك بارك للمرة الثانية في عام 2023 بعد فترة ناجحة سابقة، حيث قاد الفريق للفوز بلقبين متتاليين في الدوري خلال موسمي 2017 و2018. إلا أن عودته هذه المرة لم تحقق النتائج المرجوة، إذ يواجه الفريق صعوبات كبيرة في المنافسة على اللقب هذا الموسم.
على الرغم من النجاحات التي حققها رودجرز في الماضي، يعاني الفريق حاليًا من أداء متواضع، حيث يتأخر عن فريق هارتس بفارق ثماني نقاط في جدول الدوري بعد تسع مباريات فقط هذا الموسم. هذه النتائج المخيبة للآمال كانت سببًا رئيسيًا في تقديمه لاستقالته.
مارتن أونيل، الذي يتمتع بخبرة واسعة ولمسات ناجحة في إدارة سلتيك سابقًا، سيتولى المهام كمدرب مؤقت لحين العثور على بديل دائم لرودجرز. يُعتبر أونيل شخصية محترمة في عالم كرة القدم، ومن المتوقع أن يسهم في تحسين أداء الفريق خلال فترة عمله القصيرة.
تلقى خبر استقالة بريندان رودجرز ردود فعل متباينة من مشجعي سلتيك. بينما استشعر البعض خيبة الأمل إزاء الأداء الحالي، أعرب آخرون عن تفاؤلهم في إمكانية تحسين النتائج تحت قيادة مارتن أونيل. التحولات في الإدارة قد توفر الفرصة لتجديد الطاقة داخل الفريق وتقديم مستوى أفضل في المباريات المقبلة.
على الرغم من استقالة رودجرز، يبقى التحدي الأكبر أمام الفريق هو تحسين أدائهم في المباريات المقبلة. شحذ همم اللاعبين وتوجيههم نحو تحقيق الانتصارات سيكون من أولويات المدرب الجديد. إن العودة إلى سكة الانتصارات قد تكون حاسمة لمستقبل النادي في المنافسات المحلية والقارية.
تأتي استقالة بريندان رودجرز من تدريب سلتيك بعد أداء متواضع للفريق في الدوري، مع تأخير كبير عن المنافسين. تعيين مارتن أونيل كمدرب مؤقت قد يوفر دفعة جديدة للنادي، مع الأمل في إيجاد سبل لتعزيز الأداء والعودة إلى النجاح. التحديات المقبلة ستكون حاسمة لضمان مستقبل أفضل للفريق في المستقبل القريب.