
اعتمدت الجمعية العمومية للسباحة الهوية الجديدة للاتحاد، تحت المسمى الرسمي «اتحاد الإمارات للرياضات المائية». يأتي هذا التغيير في سياق جهود الاتحاد لتعزيز مكانته وتطوير البنية التحتية للرياضات المائية في الدولة، وتقديم رؤية متكاملة للارتقاء بمستوى الأداء الرياضي.
تُعتبر الهوية الجديدة خطوة مهمة نحو تحديث استراتيجية الاتحاد، حيث تعكس الأهداف المبتكرة والمتطورة التي يسعى لتحقيقها. كما تعزز هذه الهوية الانتماء والولاء لدى الرياضيين والممارسين، مما يوفر بيئة محفزة للنمو والتطوير.
يسعى اتحاد الإمارات للرياضات المائية من خلال هذه الهوية الجديدة إلى وضع خطط استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير جميع جوانب الرياضات المائية. وهذا يشمل تنظيم المزيد من البطولات، وتطوير الأكاديميات الشبابية، والتعاون مع الجهات المعنية لتقديم الدعم والرعاية اللازمة للرياضيين.
يعمل الاتحاد على توسيع قاعدة الرياضات المائية في الدولة من خلال تشجيع المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات. ويتضمن ذلك طرح برامج تعليمية وتدريبية تستهدف جميع الفئات العمرية، مما يساهم في زيادة الوعي بأهمية الرياضة وأثرها الإيجابي على الصحة العامة.
يمثل الشباب محور اهتمام الاتحاد، حيث يُشجعون على الانخراط في رياضات السباحة والغوص والتجديف وغيرها. ومن خلال المبادرات والفعاليات المخصصة، يسعى الاتحاد إلى خلق جيل قادر على المنافسة على المستويات المحلية والدولية.
بغية تعزيز دوره، يسعى اتحاد الإمارات للرياضات المائية إلى بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات التعليمية والرياضية. ذلك يهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات ورفع مستوى التدريب والتطوير الرياضي في الدولة.
تولي الإدارة الجديدة أهمية كبيرة للتفاعل مع المجتمع، حيث سيتم تنظيم فعاليات موجهة للجمهور تهدف إلى نشر ثقافة الرياضات المائية. ويشمل ذلك تنظيم حملات توعوية وأيام رياضية مفتوحة للاطفال والعائلات، مما يسهم في تعزيز الروح الرياضية.
باختصار، تعكس الهوية الجديدة لاتحاد الإمارات للرياضات المائية التزام الاتحاد بتعزيز وتطوير الرياضات المائية في الإمارات. من خلال استراتيجيات مدروسة وشراكات فعالة، يسعى الاتحاد إلى تحقيق إنجازات ملموسة في هذه المجالات، مما يسهم في صقل المواهب وصنع أبطال المستقبل.