
تتوجه الأنظار نحو المهاجم الشاب سلطان عادل، الذي بدأ يكتسب شهرة واسعة في الساحة الكروية المحلية. يبرز سلطان بمستواه الرائع مع المنتخب الوطني خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، على الرغم من أن منتخب الإمارات لم يتأهل بشكل مباشر، بل يسعى لتحقيق حلم التأهل من خلال الملحق القاري.
رأى رياضيون أن سلطان عادل يمثل تجربة إماراتية مُهدرة، رغم ما يمتلكه من ذكاء كروي وقدرات فنية وبدنية تجعله مرشحًا لأن يكون المهاجم الأول في المنتخب خلال الفترة المقبلة. وشددوا على ضرورة تقديم الدعم لللاعب لضمان استمراريته وتطوير مهاراته للحفاظ على موهبته من أجل مصلحة المنتخب الوطني.
عبر إداري نادي العين السابق، عصام عبدالله، عن اعتقاده بأن سلطان من أبرز المهاجمين الواعدين في الإمارات، مشيرًا إلى حاجته لفرص لعب أكثر ليكتسب الثقة والخبرة. وأوضح أن اللاعب يتحلى بقدرات بدنية مذهلة وبنية قوية، مما يجعله قائدًا في الهجوم.
أعرب لاعب الوصل الدولي الأسبق، فاروق عبدالرحمن، عن أمله في أن يكون سلطان عادل نموذجًا لمهاجم إماراتي من الطراز الأول، مثل ثنائي أحمد خليل وعلي مبخوت. وأشار إلى أهمية منح اللاعب الثقة المطلوبة مع ناديه، مما يعزز فرصه في تحقيق الإنجازات والنجاحات المستدامة على الصعيدين المحلي والدولي.
في سياق حديثه، اعتبر مدير فريق النصر الأسبق، خالد عبيد، أن سلطان عادل يمثل الأمل الحقيقي لمنتخب الإمارات في مركز المهاجم. ورغم تألقه مع المنتخب، إلا أن عائق الفرص المحدودة التي يحصل عليها مع ناديه تؤثر سلبًا على مسيرته. وأكد على أهمية معالجة هذه القضية من خلال منح الفرص للاعبين المواطنين بدلًا عن تفضيل اللاعبين المقيمين.
ختم عبيد حديثه بالتأكيد على ضرورة منح سلطان الفرصة الكاملة في ناديه، معتبرًا أن ذلك سيكون استثمارًا هامًا في مستقبل الكرة الإماراتية وليس مجرد دعم لموهبة شابة. مثل هذه الاستثمارات ضرورية لضمان استمرارية نجاح كرة القدم على مستوى الدولة.
لا شك أن سلطان عادل يمثل رمزًا للأمل والتفاؤل في كرة القدم الإماراتية. إن تقديم المزيد من الفرص والدعم له من قبل الأندية والاتحادات الرياضية سيكون له تأثير إيجابي على مسيرته ويعزز من مستقبل المنتخب الوطني.