
نجح فريق رينجرز في تحقيق أول فوز له في عصر المدرب روهل، مما جعل النادي يتخلص من وصمة العار كونه الفريق الوحيد في الدوري الاسكتلندي الممتاز الذي لم يحقق انتصارات أمام جماهيره. هذا الفوز يعد خطوة مهمة للفريق في سعيه لاستعادة مكانته في الكرة الاسكتلندية.
تألق المدافع الجديد ديريك كورنيليوس بتسجيله الهدف الأول، حيث أثبت قوته الدفاعية وتهديده البارز على الجانب الهجومي. كما سجل اللاعب البرازيلي دانيلو هدفه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ الفوز في الديربي ضد سلتيك في يناير، وذلك بعد أن كان بعيدًا عن الأنظار وسط زملائه المهاجمين الجدد.
لكن الهدف الأهم في اللقاء كان بالتأكيد هدف اللاعب البرتغالي الشرميتي، الذي تم انتدابه مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني. كان أداءه متذبذباً حتى يوم الأحد، لكن بعد تسجيله هدفه الأول في مباراة رينجرز ضد كيلمارنوك، بدا أكثر تأثيرًا في الملعب وما كان يتعين عليه القيام به لتخفيف الضغوط الواقعة عليه.
مدرب الفريق، روهل، أبدى دعمه للاعبين بعد المباراة حيث قال لوسائل الإعلام المحلية: "هذا هدف كبير بالنسبة له". وأعرب عن ثقته في موهبة الشرميتي، مشيرًا إلى أنه كان قد أتى إلى الفريق بسمعة قوية وبسعر مرتفع. كما أكد على أهمية تطوير أدائه خطوة بخطوة.
ورغم التألق الذي أظهره الشرميتي، إلا أن روهل أشار إلى أنه لا يزال بحاجة إلى تحسين بعض الجوانب في أداءه، مثل الضغط والتحركات في الملعب. حيث قال: "يمكننا العمل أكثر على الأجزاء التالية من لعبته". وهذا يدل على التزام الجهاز الفني بتطوير اللاعبين لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.
الآن، مع إتمام هذا الفوز الأول في عصر روهل، يأمل رينجرز في البناء على هذا النجاح والاستمرار بتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة. سيكون التركيز على تحسين الأداء الجماعي وتعزيز ثقة اللاعبين، مما قد يعيد النادي إلى مكانته الطبيعية في الدوري.
في الختام، يمثل الفوز الذي حققه رينجرز خطوة إيجابية نحو تعزيز مكانته في الدوري الاسكتلندي الممتاز. ومع تزايد الثقة بين اللاعبين والجهاز الفني، يبقى أن نرى ما ستحمله الأيام القادمة من تحديات وفرص جديدة للفريق.