
لقد تألقت لعبة البولينج للمنتخب الإنجليزي منذ بداية البطولة، حيث أبدع الثلاثي صوفي إيكلستون ولينسي سميث وتشارلي دين في تقديم أداء مميز. ومع ذلك، يبقى الشاغل الأكبر هو إصابة صوفي إيكلستون، التي تعرضت لإصابة في الكتف خلال المباراة ضد السرخس الأبيض، مما يترك المنتخب في حالة من الترقب بشأن لياقتها واستعدادها للمباريات القادمة.
فيما يتعلق بتشكيلة الضرب، كانت هناك بعض المخاوف في البداية، إلا أن الافتتاحيتين تامي بومونت وإيمي جونز قد تمكنتا من استعادة مستواهما مع إضافة موقف رابع فوق الخمسين في فيساخاباتنام يوم الأحد. هذا التطور في الأداء ظهر بشكل جيد في الوقت المناسب للمنتخب الإنجليزي.
في تعليقه على أداء اللاعبتين، أفاد هارتلي بأن هناك الكثير من التساؤلات حول قدرة جونز وبومونت على مواجهة الكرة المتأرجحة في موقعهما الأعلى. وأكد أن تامي بومونت قد حققت تحولًا كبيرًا، حيث بدأت تضرب بقوة وتبدو أكثر ارتياحًا في الملعب. كانت تتطلع إلى زيادة رصيدها من الضربات ضد نيوزيلندا، وتظهر هذه الشراكة الافتتاحية إشارات قوية من التفاهم والانسجام.
رغم الأداء الثابت لكل من هيذر نايت وسكيفر-برنت، لا تزال هناك علامات استفهام حول ترتيب الوسط، حيث قام المدرب بإعادة تشكيله ضد نيوزيلندا. هذه التغييرات استهدفت تعزيز أدائهم، ومع ذلك لم يكن الأمر بحاجة للقلق في الفوز بثماني ويكيت.
كان من أبرز التحديثات في التشكيلة، إسقاط إيما لامب من المركز السادس، حيث حققت 36 نقطة في خمس جولات، وتم استبدالها بداني وايت هودج. كما تم تعديل موقع أليس كابسي لتأتي في المركز الخامس بدلاً من سبعة، في خطوة تهدف إلى تحسين الأداء العام للفريق، فيما خرجت صوفيا دونكلي عن مستواها.
يبدو أن المنتخب الإنجليزي يستعد للتأقلم مع العودة إلى ملعب جواهاتي البطيء، بعد تجربة ملاعب إندور وفيزاج الأكثر انبساطًا. بينما تتجه الأنظار إلى مباراة نصف النهائي الثانية التي ستجمع بين الهند وأستراليا في نافي مومباي، حيث ستقام المباراة النهائية في الثاني من نوفمبر.
يتطلع المنتخب الإنجليزي إلى تحقيق نتائج إيجابية في المرحلة المقبلة من البطولة، مع الأخذ في الاعتبار الأداء المتزايد لكل من بومونت وجونز، وكذلك دراسة الاختيارات الاستراتيجية للمدرب. يبقى السؤال الأهم هو مدى قدرة الفريق على التعامل مع التحديات المقبلة وتحقيق النجاح المنشود في المنافسات.