حقق فريق تشيلسي لكرة القدم إنجازًا بارزًا خلال المباراة الأخيرة في دوري أبطال أوروبا، حيث سحقوا نادي أياكس بنتيجة 5-1. ولقد كان هذا الانتصار ليس فقط نتيجة لعمل الفريق بالكامل، بل يُظهر أيضًا الإبداع والموهبة التي يتمتع بها اللاعبون الشباب في النادي.
خلال هذه المباراة، منح تشيلسي الدقائق لعشرة لاعبين تقل أعمارهم عن 21 عامًا. هذه المرة، أصبح الفريق الأول في تاريخ دوري أبطال أوروبا الذي يضم ثلاثة لاعبين مراهقين سجلوا أهدافًا في نفس المباراة، مما يعكس رؤية النادي في تطوير المواهب الشابة وإعدادهم للمراحل الاحترافية.
كان أول الهدافين في هذه المباراة اللاعب الإسباني مارك جويو، الذي يعرف بقوته وسرعته. سجل جويو، البالغ من العمر 19 عامًا، هدفًا جعله لفترة وجيزة أصغر هداف في تاريخ النادي في دوري أبطال أوروبا، مما زاد من آمال الجمهور حول تألقه المستقبلي.
لم تدم فترة احتفاظ جويو بلقب أصغر هداف طويلًا، حيث نجح زميله استيفاو ويليان، الذي يكبره بسنة وثلاثة أشهر وعشرين يومًا، في تسجيل ركلة جزاء بعد 33 دقيقة من هدف جويو. يُعتبر ويليان لاعبًا دوليًا برازيليًا وله تسع مباريات دولية، حيث أُطلق عليه لقب "موهبة خاصة" من قبل اللاعب الإنجليزي السابق واين روني.
لعب زميل آخر في الفريق، جوريل هاتو، الذي يعد أيضًا مراهقًا، دورًا كبيرًا في تحقيق هذا النجاح. سوّق له بأنه قادر على المنافسة مع اللاعبين الكبار في برشلونة، مما يضعه في دائرة الضوء بجانب باقي زملائه الشباب.
يعتبر جناح تشيلسي تيريك جورج جزءًا من هذا الإنجاز، حيث سجل الهدف الخامس في المباراة، ليؤكد أنه أصبح اسمًا بارزًا في عالم كرة القدم بعد موسم مميز مع البلوز، حيث لعب 750 دقيقة خلال سعيهم نحو لقب دوري المؤتمرات الأوروبي.
في تطور مثير آخر، حطم ريجي والش، لاعب خط الوسط، الرقم القياسي ليصبح أصغر لاعب في مسابقة الدرجة الأولى في أوروبا بعد أن أتم 17 عامًا فقط، مما يعكس إمكانياته الكبيرة في المستقبل.
سجل المخضرم جيمي جيتينز إنجازًا آخر لتشيلسي، حيث أصبح أصغر لاعب يساهم بخمس فرص أو أكثر في مباراة ضمن دوري أبطال أوروبا، وهو رقم قياسي كان مسجلاً باسم إيدن هازارد، مما يؤكد عمق موهبة اللاعبين الشبان.
باختصار، يعكس أداء فريق تشيلسي في دوري أبطال أوروبا التركيز المتزايد على تطوير المواهب الشابة، ويظهر أن هناك مستقبل واعد ينتظر النادي. إن هذه المشاركات الناجحة لأكثر من لاعب مراهق تعزز من مكانة تشيلسي كوجهة مثالية للاعبين الطموحين.