أكدت التقارير الإعلامية وجود شكوك حول إمكانية مشاركة المدافع بن ديفيز مع منتخب ويلز في مباراتي التصفيات المؤهلة لكأس العالم ضد ليختنشتاين ومقدونيا الشمالية في الشهر المقبل. يأتي هذا بعد أن تعرض اللاعب للإصابة خلال المباراة الأخيرة لمنتخب بلاده.
قاد بن ديفيز، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، منتخب ويلز في مباراة تاريخية حيث خاض مباراته الدولية رقم 100 في مواجهة بلجيكا والتي انتهت بخسارة ويلز 4-2. ومع ذلك، فإن الإصابات لم تترك له المجال للاحتفال بهذا الإنجاز، إذ اضطر إلى مغادرة المباراة في الشوط الثاني نتيجة لمشكلة في أوتار الركبة.
في تصريحات أدلى بها توماس فرانك، مدرب ديفيز في توتنهام، فقد أشار إلى أن اللاعب قد يغيب عن الملاعب لفترة غير محددة بسبب الإصابة. وذكر فرانك في حديثه مع وسائل الإعلام أن "بن ديفيز سيغيب بسبب إصابة في أوتار الركبة، قد يستغرق الأمر أسابيع قبل أن يعود".
ستسافر ويلز إلى ليختنشتاين في يوم السبت 15 نوفمبر، قبل أن تستضيف منتخب مقدونيا الشمالية في كارديف يوم الثلاثاء الذي يليه. يتعين على الفريق الذي يقوده المدرب كريج بيلامي الحفاظ على آماله في المنافسة على المركز الثاني في المجموعة العاشرة، وهو مركز يتطلب مصالحته في النتائج لتحقيق هدف المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
ويدرك الفريق الويلزي أنهم بحاجة إلى تحقيق الفوز في المباراتين لتعزيز فرصهم في انتزاع المركز الثاني من مقدونيا الشمالية. يذكر أن منتخب ليختنشتاين يعاني في التصفيات، حيث يحتل المركز الأخير في المجموعة بدون أي نقاط أو أهداف، مما يمنح ويلز فرصة جيدة لتحقيق انتصار هناك.
مع ذلك، فإن غياب ديفيز، أحد أبرز المدافعين في المنتخب، قد يضعف فرص ويلز في اجتياز اختبار مقدونيا الشمالية. المدرب بيلامي يأمل أن يتمكن اللاعب من استعادة لياقته في الوقت المناسب، حيث تُمثل المباراة الحاسمة في 18 نوفمبر على ملعب كارديف سيتي اختباراً مهماً لآمال الفريق في التأهل.
تجسد حالة بن ديفيز الحالية التحديات التي يمكن أن تواجهها الفرق الوطنية قبل مواجهات حاسمة في تصفيات كأس العالم. إن الحفاظ على القوام الأساسي للمنتخب، خاصة في ظل الإصابات، سيؤثر بشكل كبير على آمال ويلز في التأهل. لذا، يتوجب على الفريق الاستعداد الكامل لمواجهة التحديات المقبلة.