يعبّر إيان إيفات عن مشاعره العاطفية بعد عودته لتولي منصب المدرب في نادي بلاكبول. حيث صرح قائلاً: "إنه أمر عاطفي للغاية أن أعود إلى هنا وأن أحصل على هذه الفرصة". ويشير إيفات إلى أنه على دراية تامة بقدرة النادي وجماهيره على تحقيق النجاح معاً، مشدداً على الأهمية الكبيرة للعب كرة القدم الهجومية الجريئة. ويعتبر أن ملعب بلومفيلد سيكون مكاناً صعباً على الفرق المنافسة.
ستكون أول مباراة لإيان إيفات كمدرب لنادي بلاكبول الذي لعب له 254 مباراة كلاعب، مواجهة قوية ضد بيتربورو يوم السبت القادم. حيث يأمل إيفات أن يستعيد الفريق مستواه ويبدأ بمسيرة جديدة من الانتصارات.
بدأ إيان إيفات مسيرته التدريبية مع فريق بارو في يونيو 2018 بعد فترة قصيرة قضاها كمدرب لفريق تشيسترفيلد. قاد إيفات فريق بارو نحو الترقي إلى الدوري الإنجليزي بعد موسم 2019-2020، رغم التحديات التي فرضها فيروس كورونا، لينتقل بعد ذلك لتدريب فريق بولتون في الصيف التالي.
على الرغم من البداية الصعبة للموسم، استطاع إيفات إعادة بولتون إلى الدوري الأول في أول فرصة له، لكن المنافسة كانت متوترة. فقد خسر الفريق في التصفيات المتعاقبة في موسمَي 2022-23 و2023-24، وعاني من صراعات مستمرة لتحقيق الترقية مرة أخرى.
في الموسم الماضي، احتل بلاكبول المركز التاسع في الدوري الأول، ومع بداية الموسم الحالي تحت إشراف المدرب السابق، كانت النتائج مخيبة للآمال حيث خسر النادي سبع مبارايات من أصل 11، مما أدي إلى تواجده في قاع الترتيب. بعد ظهور فترة مؤقتة تحت قيادة ستيفن دوبي، حقق الفريق انتصاراً واحداً على الأقل من ثلاث مباريات.
يأتي تعيين إيفات في وقت يحتاج فيه بلاكبول إلى تغيير جذري لاستعادة الشكل المنافس. إيفات يتطلع إلى مرافقة زميله السابق ستيفن كريني في الجهاز الفني. يُتوقع أن يُساهم دوبي وستيف بانكس في الجهاز على الرغم من التغيير الحاصل في القيادة.
رحلة إيان إيفات كمدرب جديدة لنادي بلاكبول تحمل أملاً بتغيير مسار الفريق نحو الأفضل. بالنظر إلى خبرته وتجربته السابقة، يتطلع الجميع إلى رؤية فريق بلاكبول بحلته الجديدة في المباريات القادمة ومعالجة التحديات التي واجهها في الآونة الأخيرة.