توفي دوج مارتن، نجم الدوري الوطني لكرة القدم سابقاً، عن عمر يناهز 36 عامًا أثناء احتجازه لدى الشرطة في ولاية كاليفورنيا. وقد أكدت إدارة شرطة أوكلاند أن مارتن، الذي لعب لأفضل فرق الدوري مثل تامبا باي بوكانيرز، توفي نتيجةً لتورطه في اقتحام منزل مزعوم وصراع مع الضباط يوم السبت الماضي.
وفقاً لتصريح الشرطة، اندلع صراع قصير أثناء محاولة احتجاز مارتن، مما أدى إلى فقدانه الوعي. تم نقله إلى المستشفى حيث تم الإعلان لاحقاً عن وفاته. وقد أكدت عائلته أن سبب الوفاة لا يزال "غير مؤكد"، مطالبين وسائل الإعلام والجمهور بالخصوصية في هذا الوقت الحزين.
عبرت عائلة مارتن عن حزنهم العميق، قائلين لوسائل إعلام أمريكية: "يؤسفني أن أبلغكم ببالغ الحزن أن دوج مارتن توفي صباح السبت". من جانبهم، أبدى فريق تامبا باي بوكانيرز أسفه العميق حيال وفاة مارتن المفاجئة، مشيرين إلى أن له تأثيرًا دائمًا على فريقي وعلى الدوري بشكل عام.
ولد مارتن في أوكلاند، كاليفورنيا، وكان أحد الاختيارات الأولى في مسودة اتحاد كرة القدم الأمريكي لعام 2012. في موسمه الأول، سجل مارتن رقماً قياسياً باندفاعه لمسافة 1454 ياردة مع 11 هبوطًا، مما جعله أحد أبرز اللاعبين في الدوري.
على مدار ستة مواسم مع تامبا باي، أظهر مارتن موهبة استثنائية وتم اختياره للعب في Pro Bowl عدة مرات. وقد حمل لقب "الهامستر العضلي" بفضل بنيته الجسدية القوية وارتفاعه الذي يبلغ 5 أقدام و9 بوصات فقط، ولكنه واجه عدة تحديات خلال مسيرته، بما في ذلك الإصابات وانتهاك سياسة المخدرات في الدوري.
في عام 2018، أنهى مارتن مسيرته الاحترافية مع فريق أوكلاند رايدرز، الذي انتقل لاحقًا إلى لاس فيغاس. لقد كانت مسيرته مليئة بالتحديات والإنجازات، لكنه ترك بصمة واضحة في تاريخ كرة القدم الأمريكية.
تعد وفاة دوج مارتن خسارة مؤلمة لعالم كرة القدم وعشاق اللعبة، حيث يمثل تجسيدًا للموهبة والكفاح. ستظل ذكرياته وإنجازاته حاضرة في قلوب الكثيرين، بينما تستمر العائلة في دعواتها للخصوصية والشفاء من هذه الفاجعة.