أعلنت ثلاث دول في أمريكا الوسطى والكاربي، وهي المكسيك وكوستاريكا وجامايكا، انضمامها رسميًا إلى عرض الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم للسيدات عام 2031، حيث من المقرر أن تستضيف هذه الدول مباريات في البطولة التي ستشهد مشاركة 48 فريقًا.
وقع التأكيد من قبل رئيس الفيفا أن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى بعض الأعضاء الآخرين المحتملين من الكونكاكاف، قد تقدمت بعرضها الوحيد لاستضافة البطولة. هذا الإعلان جاء بعد تأكيدات سابقة في أبريل الماضي.
في إطار الإعلان، قالت رئيسة اتحاد كرة القدم الأمريكي إن المشروع المشترك يمثل فرصة استثنائية، حيث أضافت: "معًا، لدينا فرصة لاستضافة أكبر بطولة كأس العالم للسيدات وأكثرها تأثيرًا في التاريخ، والتي ستلهم جيلًا جديدًا من المشجعين وتساعد على تنمية كرة القدم للسيدات في منطقتنا وحول العالم."
وأشارت أيضًا إلى أن فريق العمل متحمس لإحداث تطور مستدام في الكرة النسائية، من خلال خلق إرث يمتد لما بعد عام 2031 ويضع معيارًا عالميًا جديدًا لهذا المجال.
أكد رئيس اتحاد الكونكاكاف ونائب رئيس الفيفا، أن المؤسسة تدعم هذا العرض الرباعي بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هذا يعكس فلسفة الكونكاكاف الواحدة.
والمشجعون متفائلون بأن استضافة هذه البطولة ستحدث تأثيرًا إيجابيًا على الرياضة النسائية في المنطقة، حيث صرح مونتاجلياني بأن التزام اتحاد الكونكاكاف بكرة القدم النسائية لم يكن أقوى من أي وقت مضى.
إن انضمام المكسيك وكوستاريكا وجامايكا إلى عرض استضافة كأس العالم للسيدات يعكس الجهود المستمرة لتعزيز الكرة النسائية في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي. من المتوقع أن تبني هذه البطولة على الزخم القائم، مما يلهم الأجيال القادمة من اللاعبات والمشجعين في جميع أنحاء المنطقة.