تأثر فريق كارديف بشكل كبير بالإصابات مؤخرًا، حيث يُعتبر اللاعب تيدي ويليامز أحد أبرز الغائبين بعد تعرضه لخلع في القدم خلال مباراة الفريق مع كوناخت. هذه الإصابة قد تبتعد به عن الملاعب طوال الموسم، مما يشكل ضربة كبيرة للفريق.
بالإضافة إلى ويليامز، يُعاني الفريق من غياب اللاعبين جيمس بوثام وماسون جرادي بسبب الإصابات. يضيف هذا الأمر إلى قائمة التحديات التي يواجهها كارديف في موسم مزدحم.
سيغيب أيضًا كل من الكابتن جوش ماكلويد ولاعب جناح إكستر كريست تشيونزا عن المباريات المقررة في نوفمبر نتيجة للإصابات التي تعرضا لها. كما تشير التوقعات إلى أن رايان إلياس وإدي جيمس قد يغيبان عن معظم مباريات الشهر المقبل، مما يزيد من القلق بشأن أداء الفريق في الفترة القادمة.
تواجه كارديف تحديات إضافية مثل مشاكل اللياقة البدنية المتعلقة بكل من مورغان وريز زاميت، مما يعكس الوضع الضاغط الذي يعيش فيه الفريق من حيث الإصابات. هناك أيضًا توترات إضافية تتعلق بإصابات لاعبين آخرين مما يزيد من المخاوف حول تشكيلة الفريق.
من جهة أخرى، لم يظهر الي إسماعيل إيلوت دي من فريق دراجونز حتى الآن في هذا الموسم، بينما تعرض كل من جيلز وكيران ويليامز من فريق أوسبرس لإصابات حرمتهم من المشاركة في مباراة الفريق الأخيرة التي انتهت بخسارته 42-17 أمام جلاسكو.
خضع كيران هاردي، لاعب أوسبرس، للاحتراز وغاب عن المباراة الأخيرة أيضاً بعد تعرضه لإصابة في الضلع. يوضح ذلك الضغط الذي يعاني منه الفريق بسبب الإصابات ومستوى أدائهم.
على الرغم من أن اللاعب ريس كاري يمتلك لياقة بدنية جيدة وقد بدأ الموسم بقوة مع فريقه، إلا أنه غير مؤهل حاليًا وفقًا لسياسة اختيار اللاعبين المحلية بسبب عدد المباريات الدولية التي خاضها. الأمر الذي يتطلب تغييرًا أو ثغرة في القوانين حتى يتمكن من العودة للمشاركة مع الفريق.
من المتوقع أن يكون كاري متاحًا للفرق الأخرى بدءًا من عام 2026، أي بعد ثلاث سنوات من آخر ظهور له مع منتخب بلاده. هذا قد يفتح المجال أمامه للعودة وتحقيق النجاح مرة أخرى بعد فترة صعبة.
تتبقى تحديات كثيرة أمام فريق كارديف في الفترة المقبلة نتيجة للإصابات المتكررة التي تعصف بالفريق، ما يجعل من الصعب تحقيق الأهداف المرجوة. يتوجب على الإدارة والجهاز الفني التفكير في استراتيجيات بديلة لضمان عدم تأثير هذه الغيابات على مستوى الأداء العام.