استمر الأداء السيئ للاعبة التنس البريطانية كاتي بولتر، المصنفة الثالثة في بلادها، بخسارتها المتتالية في الجولة الأولى من بطولة بان باسيفيك المفتوحة في طوكيو أمام نظيرتها الألمانية إيفا ليس، المصنفة 44 عالميًا. هذه الهزيمة الجديدة تأتي كتأكيد على معاناة بولتر في الآونة الأخيرة.
تلقّت بولتر (29 عامًا) هزيمة قاسية في المباراة التي انتهت بنتيجة 6-2 و6-1، وذلك في غضون ساعة و14 دقيقة فقط. على الرغم من محاولاتها المتكررة، إلا أن اللاعبة الشابة، البالغ عمرها 23 عامًا، تألقت في الملعب واستطاعت تحقيق انتصار قوي على منافستها.
تتواجد كاتي بولتر كواحدة من لاعبات بريطانيا اللواتي شاركن في القرعة الرئيسية، بعد انسحاب النجمة إيما رادوكانو بسبب مرضها، مما أثر سلبًا على حظوظ التنس البريطاني في البطولة. فقد انتهى موسم رادوكانو مبكرًا مما جعل مشجعي التنس ينتظرون المزيد من الأداء القوي من بولتر.
أظهر أداء بولتر في المباراة ضعفًا كبيرًا، حيث لم تتمكن من الفوز سوى بـ 50% من النقاط في إرسالها الأول، علاوة على أنها كسرت إرسالها خمس مرات على يد ليس. هذا الأداء دون المستوى يأتي في إطار مسلسل من التعثرات التي تعاني منها بولتر مؤخرًا.
تُضاف هذه الخسارة إلى سلسلة من النتائج المخيبة للآمال التي تعاني منها بولتر، والتي أظهرتها بعدم قدرتها على التقدم إلى ما بعد الدور الثاني في البطولات منذ بطولة نوتنغهام المفتوحة في يونيو الماضي. هذا الأداء يعكس انخفاضًا كبيرًا في مستواها ويضعها في موضع التساؤل حول قدرتها على العودة إلى المنافسة بشكل قوي.
تأتي هذه الهزيمة بعد خمسة أيام فقط من تلقي بولتر خسارة أخرى في الجولة الثانية من بطولة اليابان المفتوحة، حيث هُزمت أيضًا بمجموعتين متتاليتين أمام المصنفة 51 عالميًا سورانا كيرستيا. يعكس هذا الأداء موجهًا من التحديات التي تواجهها كاتي بولتر في مسيرتها الاحترافية.
في ختام هذه الجولة، تبرز التساؤلات حول مستقبل كاتي بولتر في عالم التنس، حيث تعاني من سلسلة من النتائج السلبية. سيكون من المهم لها التركيز على تحسين أدائها واستعادة ثقتها قبل الانطلاق في البطولات القادمة. يتطلع المشجعون إلى رؤية بولتر تستعيد مستواها والعودة إلى المنافسة بشكل قوي في المستقبل.