أثارت محاولات نادي رينجرز الأسكتلندي لتعيين المدرب كيفن مسقط حالة من الاهتمام، إلا أنها باءت بالفشل. حيث لا يزال مسقط ملتزماً بإدارة فريق شنغهاي بورت الصيني، الذي يواصل المنافسة على لقب الدوري الممتاز، مع توقع استمرار السباق حتى نوفمبر أو ديسمبر.
على الرغم من أن التفاهمات بين رينجرز ومسقط كانت متقدمة، إلا أن الموعد المحتمل المتأخر لبدء فترة ولايته لدى رينجرز جعلها صفقة غير ممكنة للطرفين. هذا الوضع يعكس تحديات كبيرة تواجه النادي الأسكتلندي في البحث عن بديل مناسب.
تأتي هذه التطورات بعد رفض ستيفن جيرارد المدرب السابق لفريق رينجرز عرض العودة إلى النادي. كما انسحب داني روهل، مدرب شيفيلد وينزداي السابق، من سباق التعيينات، مما زاد من التعقيدات التي تواجه النادي في عملية البحث عن قائد جديد.
مصادر مطلعة أكدت لمراسلينا أن نادي رينجرز قام بالتواصل مع عدة مرشحين آخرين، ويبدو أن إدارة النادي واثقة من أنها ستتمكن من تحديد موعد المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، مما يعكس اهتمام النادي العميق في تحسين الأداء.
تمت الإشارة إلى أن راسل مارتن، الذي تولى مسؤولية رينجرز قبل 123 يوماً، قد تم إعفاؤه من مهامه في 5 أكتوبر، نتيجة لبداية سيئة في الموسم. تحت قيادته، تمكن الفريق من تحقيق فوز واحد فقط من ثماني مباريات، مما ساهم في حجم الضغوطات التي أُحيطت به.
يحتل رينجرز حالياً المركز السادس في الدوري الأسكتلندي الممتاز، وهو ما يعكس تراجع الأداء في السنوات الأخيرة. الفريق فشل أيضا في التأهل لدوري أبطال أوروبا أثناء فترة مارتن، مما يزيد من التحديات التي تواجه إدارة النادي في محاولة لاستعادة القوة والهيبة التي كان يتمتع بها سابقاً.
في ضوء التطورات الأخيرة، تتواصل رحلة رينجرز في البحث عن مدرب جديد يقود الفريق في المرحلة القادمة. على الرغم من الفشل في إتمام الصفقة مع كيفن مسقط، فإن النادي يتطلع إلى إيجاد الشخص المناسب الذي سيعيده إلى مسار النجاح والتميز.
