افتتح عبداللطيف ناصر الفردان، رئيس اتحاد كرة السلة، مهرجان البراعم 4×4 في نسخته الأولى بالأمس، وسط حضور جماهيري غفير وشغف كبير من قبل الأطفال وعائلاتهم. أقيمت فعاليات المهرجان في صالة رياضية حديثة تميزت بتجهيزاتها المميزة، حيث تم تخصيصها لهذا الحدث الكبير الذي يهدف إلى تعزيز رياضة كرة السلة بين الناشئين.
يسعى مهرجان البراعم 4×4 إلى تقديم منصة مثالية للأطفال لاكتشاف مهاراتهم الرياضية وتطويرها، بالإضافة إلى تشجيعهم على ممارسة النشاط البدني منذ الطفولة. وقد أكد الفردان أن المهرجان يهدف إلى نشر ثقافة كرة السلة بين الأجيال الصاعدة، حيث أن الرياضة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز القيم والتعاون وروح الفريق.
شهدت النسخة الأولى من المهرجان إقبالًا متزايدًا، حيث شارك عدد كبير من الأطفال من مختلف الأعمار، الأمر الذي يعكس الوعي المتزايد أهمية الرياضة في التنشئة الصحية للشباب. وعبرت العديد من الأسر عن سعادتها واعتزازها بمشاركة أبنائهم في هذا الحدث، معربين عن أملهم في أن يصبح المهرجان تقليدًا سنويًا يستمر في جذب الأطفال وعائلاتهم.
احترف المشاركون في المهرجان مجموعة من الأنشطة، بدءًا من العروض التعليمية المرتبطة بكرة السلة وصولاً إلى المسابقات المباشرة التي رأستها مجموعة من المدربين المحترفين للعبة. تم إعداد محطات مختلفة تشمل مهارات مثل التسديد، التمرير، والمراوغة، وهو ما أضاف إلى الحدث طابعًا مميزًا وتفاعليًا.
جمع المهرجان العديد من الجهات الراعية والداعمة، التي وقفت خلف نجاح الحدث. حيث أبدت بعض الشركات المحلية اهتماماً كبيراً بمشاركة موارئها في دعم رياضة الأطفال. وتماشيًا مع رؤية تعزيز الرياضة بين الفئات العمرية الصغيرة، كانت تلك الشراكات ضرورية لتوفير الموارد اللازمة لتنظيم فعاليات مشابهة مستقبلاً.
ناول بعض أولياء الأمور تجارب أبنائهم خلال المهرجان، ووصفوا الأنشطة بأنها ملهمة ومشوقة. عبر بعض الأطفال عن فرحتهم بالقدرة على ممارسة كرة السلة، وطلبوا ممنظمين المهرجان لتكرار هذه الفعاليات بشكل دوري. وقد أشار العديد من الآباء إلى أن المهرجان يمثل فرصة رائعة لأبنائهم لتعزيز الثقة بالنفس والتفاعل مع أقرانهم.
يُعتبر مهرجان البراعم 4×4 حدثًا واعدًا في عالم رياضة كرة السلة، حيث أعطى الأطفال فرصة للابتكار والإبداع من خلال الأنشطة الرياضية. ومع النجاح الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى، يأمل المنظمون في الاستمرار في هذا الدعم المتواصل للناشئين وتوسيع نطاق الفعاليات في السنوات القادمة. يعتبر التواصل مع الجيل الصاعد أمرًا حيويًا لصقل مهاراتهم وتقوية مجتمع كرة السلة في المستقبل.