أعرب اللاعب الشاب ويليس، المولود في ريدينغ، والذي يشغل مركز شقيقه جاك في نادي تولوز الفرنسي، عن استمتاعه الكبير بالفترة التي قضاها مع نادي ساراسينز، حيث قال: "لقد أحببت الوقت الذي أمضيته في ساراسينز للغاية، وكونت بعض الأصدقاء مدى الحياة".
ويشير اللاعب إلى أنه سيواصل بذل قصارى جهده مع النادي حتى نهاية هذا الموسم، معربًا عن حماسه لما يمكن أن يحققه فريقه في المرحلة المقبلة. شغف ويليس بالمباراة والرغبة في المنافسة يشيران إلى رغبته في النجاح خلال الفترة المتبقية من مسيرته مع ساراسينز.
كما أفادت تقارير أن ويليس من المقرر أن ينضم مجددًا إلى بوردو بيجلز، بعد أن غادرهم في يناير 2023. العودة إلى هذا النادي الفرنسي تعتبر خطوة هامة في مسيرته الاحترافية، حيث يسعى اللاعب لتحقيق المزيد من الإنجازات على الساحة الدولية.
قال مدير لعبة الرجبي في ساراسينز، مارك ماكول، إنه يشعر بخيبة أمل تجاه رغبة ويليس في المغادرة، لكنه يحترم في الوقت ذاته قرار اللاعب بمتابعة تحدٍ جديد في مسيرته. تعكس هذه التصريحات عن البيئة الإيجابية التي خلقها اللاعب داخل النادي ودعمه المتواصل للفريق حتى آخر لحظة.
أضاف ماكول: "لقد كان لويليس تأثير كبير على الملعب، كما أنه كان زميلًا مشهورًا خارج الملعب". لقد أظهر ويليس قدرة استثنائية على تعزيز روح الفريق والتفاعل الإيجابي مع زملائه.
أشار ماكول إلى أن ويليس عازم على تقديم كل ما لديه للمجموعة خلال الأشهر المقبلة، مبرزًا تفانيه واحترافيته، مما يعكس شخصية اللاعب القوية وإرادته للدفاع عن الألوان التي يمثلها.
في ظل التغييرات الحالية في مسيرته، يبدو أن ويليس يخطط لمستقبل واعد في مجال الرجبي، مع فرص جديدة تنتظره في بوردو. شغفه بتكريس نفسه لفريقه الحالي حتى انتهاء الموسم يعكس روح المثابرة والاحتراف، مما يضمن له مكانة بارزة في عالم спорта.
