
أعرب المدير الفني لفريق الوصل، المدرب البرتغالي لويس كاسترو، عن خيبة أمله بعد أن انتهت مباراة الفريق مع خورفكان بتعادل بهدف لكل منهما، في الجولة السابعة من دوري المحترفين. وأكد كاسترو أن هذه النتيجة لا تعكس الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون على أرض الملعب، خصوصاً في الشوط الثاني الذي شهد تحسناً ملحوظاً في الأداء مقارنة بالشوط الأول. كما أشار إلى أن الفريق حقق أكثر من 25 محاولة على المرمى لكنها لم تكف لتحقيق الفوز.
أوضح كاسترو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة أن فريقه لم يكن بالمستوى المطلوب في الشوط الأول. حيث أشار إلى أن اللاعبين ظهروا مترددين في اتخاذ القرارات، ولم يتمكنوا من فرض أسلوبهم المعتاد في اللقاء. وأضاف أن الشوط الأول كان ضعيفاً من حيث التنظيم والضغط والتمريرات، مما أتاح لخورفكان فرصة السيطرة على بعض فترات المباراة واستغلال الفرص بشكل أمثل.
في سياق متصل، لفت كاسترو إلى أن فريقه تحسن بشكل ملحوظ في الشوط الثاني بفضل بعض التعديلات التكتيكية التي منحت اللاعبين حرية أكبر في التحرك الهجومي، مما أسفر عن تسجيل هدف التعادل واستعادة بعض إيقاع اللعب المألوف لفريق الوصل.
كما أشار المدرب إلى أن الفريق خلق أكثر من 25 محاولة على المرمى، لكن عدم التوفيق حال دون تحويلها إلى أهداف. وأعرب عن شعوره بعدم العدالة في نتيجة المباراة النهائية، خاصةً أن الفريق سيطر على اللعب وأهدر العديد من الفرص، حيث واصل اللاعبون محاولاتهم حتى اللحظات الأخيرة لتسجيل هدف الفوز لكن التسرع وقلة التركيز وقفا عائقاً أمام ذلك.
تحدث كاسترو أيضاً عن التأثير النفسي لخروج فريقه من بطولة كأس رئيس الدولة أمام دبا الفجيرة. حيث أشار إلى أن هذه الخسارة قد أثرت سلباً على الحالة الذهنية للاعبين، مما أدى إلى فقدان بعض الثقة خلال فترات المباراة. ومع ذلك، أكد كاسترو أن الفريق يمتلك القدرة اللازمة لتجاوز هذه المرحلة بسرعة.
وفي ختام حديثه، حث كاسترو لاعبيه على طي صفحة التعادل والتركيز على المباراة المقبلة أمام المحرق البحريني ضمن منافسات دوري أبطال آسيا 2، المقررة الأسبوع المقبل. وأكد أن هذه المواجهة لا تقل أهمية عن مباريات الدوري، مشيراً إلى ضرورة استعادة الثقة والتركيز، واعتبر أن جميع المباريات تتطلب حضورا ذهنيا كاملا واستغلال الفرص لتحقيق الفوز.
في النهاية، يبقى فريق الوصل أمام تحدٍ كبير لاستعادة مستواه المعروف، حيث يأمل المدرب لويس كاسترو في إعادة الفريق إلى طريق الانتصارات مع التحضير الجيد للمواجهة القادمة. إن استعادة الثقة والتركيز سيكونان العاملين الرئيسيين لتجاوز هذا الموقف وتحقيق النتائج الإيجابية في المستقبل.