يعتقد مدرب نادي هارتس، نايسميث، أن مستوى الفريق في تحسن مستمر، حيث تزداد قوة اللاعبين أسبوعًا بعد أسبوع. وفي تصريحاته عقب إحدى المباريات، أشار إلى أن الفريق قد مر ببعض الأوقات الصعبة في بداية الموسم.
قال نايسميث: "في وقت سابق من الموسم، لم تكن النتائج التي حققها فريق هارتس تعكس العروض القوية. كان هناك بعض الأخطاء، حيث تعرض اللاعب مذرويل للإصابة وغاب عن الملعب لمدة 60 دقيقة، مما تسبب في الحصول على النقاط بطرق غير تقليدية." وأكد أن العروض الأخيرة على أرض الملعب، رغم أنها لم تكن مثالية، تشير إلى تحسن كبير في الأداء الجماعي للفريق.
وتحدث نايسميث عن أهمية الخيارات الهجومية الصحيحة التي اتخذها اللاعبون في اللحظات الحاسمة. وأضاف: "ما حدث في المباراة الأخيرة مع كيلمارنوك كان مثالًا على ذلك، حيث أدت القرارات الصحيحة إلى تسجيل الهدفين الثاني والثالث." في المقابل، أقر أن النتيجة لم تعكس الأداء العملي للفريق، مشيرًا إلى أن الأخطاء الفردية كانت سببًا في منح الفرص للفريق المنافس.
كما تناول نايسميث مسألة عمق فريقه تحت قيادة ماكينيس، قائلًا: "عندما أغلقت نافذة الانتقالات، قد يظن البعض أن الفريق كبير للغاية، لكنني أؤمن بأن المدرب يستطيع إدارة ذلك بشكل جيد." وأشار إلى أن اللاعبين الذين يشاركون في التبديلات يظهرون حماسًا كبيرًا للانضمام إلى التشكيلة الأساسية، مؤكداً أن وجود لاعبين متميزين من شأنه تعزيز فرصة الفريق في المنافسة.
ردًا على سؤال حول احتمالية تحول هارتس إلى مرشح قوي للمركز الثاني في الموسم، أوضح نايسميث: "لا أقول إنهم المرشحون، ولكن مع قليل من الحظ، يمكنهم حصد المركز الثاني هذا الموسم." وأكد أن المستقبل يعتمد على كيفية إدارة الفريق تنقلاته ونتائجه في الأشهر المقبلة.
أكد نايسميث أن الفترة المقبلة حاسمة، قائلاً: "إذا تمكن الفريق من البقاء في المنافسة حتى يناير، فقد تأتي تعزيزات تدعم الفريق." وأضاف: "من المهم أن نحافظ على هذا الزخم، وخاصة إذا استمر الأداء الجيد حتى مارس، حيث سيتلقى الفريق المزيد من الضغط."
تحدث نايسميث أيضًا عن التعاقدات الجديدة، مشيرًا إلى أن الفريق يجلب مواهب غير مستغلة، مما يحد من المخاطر، مشيدًا بقاعدة الجماهير المتزايدة. وأكد أن هذا الوقت يمثل نقطة تحول مثيرة بالنسبة لهارتس.
مجمل القول، يظهر نادي هارتس علامات إيجابية في تطور أدائه وعمقه في الفريق، مما يجعلهم مرشحين محتملين لضمان مركز متقدم هذا الموسم. إذا استمرت التحسينات، فإن الفريق قد يجد نفسه في وضع يسمح له بالتنافس على المراكز العليا، مع بعض الحظ والاستمرار في تقديم العروض القوية.