
أعلن نادي ولفرهامبتون عن إقالة المدرب البرتغالي فيتور بيريرا بعد سلسلة من النتائج السلبية خلال انطلاقته في الموسم الجديد. الفريق حقق نقطتين فقط من مجموع عشر مباريات، مما وضعه في ذيل ترتيب الدوري.
وقع فيتور بيريرا على عقد مدته ثلاث سنوات مع النادي في سبتمبر الماضي، لكنه لم يستطع تحقيق النتائج المرجوة. على الرغم من نجاحه في الموسم الماضي، حيث ساهم في إنقاذ الفريق من الهبوط واحتلال المركز السادس عشر، إلا أن الأداء هذا الموسم لم يكن بمستوى التوقعات.
عانى ولفرهامبتون من سلسلة من الهزائم، كان آخرها ضد فولهام، مما جعل الخسارة الثامنة في الموسم تعبيرًا عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها النادي. أداء الفريق لم يتحسن، مما أجبر الإدارة على اتخاذ قرار فصل بيريرا.
أصدر النادي بيانًا رسميًا يوضح أن بيريرا كان له تأثير إيجابي عند وصوله إلى مولينوكس في ديسمبر الماضي. حيث قاد الفريق إلى تحقيق نتائج جيدة في النصف الثاني من الموسم. ومع ذلك، تدهورت النتائج والأداء بشكل ملحوظ، مما جعل التغيير في القيادة أمرًا ضروريًا.
بالتزامن مع إقالة بيريرا، غادر أيضًا جميع طاقم التدريب الثمانية الذين كانوا يعملون معه في النادي. هذا التغيير في الجهاز الفني يعكس رغبة النادي في إعادة بناء الفريق ورفع مستوياته، من أجل تحسين النتائج والمنافسة بشكل أفضل في الدوري.
تجدر الإشارة إلى أن إقالة المدرب تأتي كخطوة جذرية لمواجهه التحديات التي يمر بها الفريق، حيث يعبر العديد من المحللين والجماهير عن مخاوفهم من مستقبل النادي وتطلعهم إلى تحسين الأداء في المباريات القادمة.
في الختام، تعتبر إقالة فيتور بيريرا خطوة هامة في تاريخ ولفرهامبتون، حيث يواجه النادي تحديات كبيرة في تحقيق النتائج الإيجابية. يأمل المشجعون والإدارة أن يتمكن الجهاز الفني الجديد من تحقيق الاستقرار والنجاح الذي يسعى إليه النادي في المستقبل القريب.