في خطوة تهدف لتحسين الوضع الهجومي لفريق فلوريدا جاتورز، قرر المدرب المؤقت بيلي غونزاليس استقطاب ستيف سبورير جونيور ليكون أكثر مشاركة مع لاعب الوسط دي جي لاغواي. حيث أعلن غونزاليس عن ذلك يوم الأربعاء، وذلك قبل مواجهة الفريق المرتقبة ضد جورجيا في الأول من نوفمبر.
سيكون ستيف سبورير جونيور، الذي تم تعيينه كمحلل هجومي في وقت سابق من هذا العام، له دور بارز، حيث سيتواجد على الخط الجانبي للعمل بشكل مباشر مع لاغواي، بينما سيكون روس كالاواي مدرب / منسق الهجوم ضيق النطاق في المقصورة جنبًا إلى جنب مع مدرب لاعبي الوسط رايان أوهارا. سيقوم أوهارا بالتواصل عبر السماعة ونقل المسرحيات إلى لاغواي.
قال غونزاليس: "نحن نحاول تعديل بعض الأمور لكي نضع لاعبينا في وضع أفضل لأداء عالي المستوى" في إشارة إلى التحديات التي واجهها الفريق، خاصة بعد طرد المدرب السابق بيلي نابير بسبب الفشل في توجيه الهجوم نحو النجاح خلال المواسم الأربعة الماضية.
تسجل فريق فلوريدا جاتورز أدنى مستويات له، حيث تعرض لخسائر كبيرة أمام فرق مثل جنوب فلوريدا وLSU وميامي، مما جعله يحتل المركز الخامس عشر في الدوري من حيث التهديف. بالتالي، ستكون مواجهة جورجيا مهمة لإظهار مدى تأثير استراتيجيات نابير السابقة على أداء الفريق.
غونزاليس يهدف إلى فتح أسلوب اللعب واستغلال المواهب المتاحة للفريق، حيث أوضح أنه يسعى لتوسيع اللعبة وزيادة التحكم بالكرة. إن التعليمات المباشرة من سبورير جونيور تعتبر فرصة قيمة للاعبين، وخاصة لاغواي الذي يسعى لتحقيق الأفضل رغم الصعوبات التي واجهها.
لعب لاغواي في هذا الموسم بمعدل جيد، حيث سجل 1513 ياردة مع تسعة هبوط وتسعة اعتراضات، ويأمل في أن يتحسن مستواه بعد المعاناة من إصابات متعددة. وهو متفائل بشأن خطواته المقبلة، قائلاً: "لقد كانت رحلة طويلة، وأنا ممتن لكل ما حدث".
في ختام المطاف، يعد انتداب ستيف سبورير جونيور خطوة استراتيجية من قبل فريق فلوريدا جاتورز لتجديد حماس اللاعبين والعمل على تطوير الأداء الهجومي خلال المباريات المقبلة. مع وجود تغييرات محتملة في الأسلوب والتوجه، يأمل الفريق أن يتمكن من العودة إلى المسار الصحيح وتحقيق نتائج إيجابية في نهاية الموسم.