
أعلنت جامعة LSU أن إد أورجيرون، المدرب السابق لفريق كرة القدم، قد عبر عن رغبته في العودة إلى منصبه كمدرب بديل لبريان كيلي، بعد أن تم إنهاء عقد الأخير بشكل مفاجئ. أثارت هذه التصريحات اهتمام الجماهير ووسائل الإعلام الرياضية، خاصةً وأن أورجيرون كان له دور بارز في نجاح الفريق.
أقيل بريان كيلي من منصبه يوم الأحد، مما أثار جدلاً واسعًا. أكد المسؤولون في جامعة LSU أنهم يبحثون عن مدرب جديد في إطار سعيهم لتحقيق طموحاتهم الكبيرة التي لم تكتمل تحت قيادته. جاء قرار الإقالة كصاعقة للجماهير، حيث كان الفريق يمتلك تاريخًا من التوقعات العالية.
في مقابلة مع برنامج رياضي، صرح أورجيرون: "أحب العودة إلى LSU. يمكنني أن أكون هناك اليوم". هذا التصريح يعكس حماسه ورغبته في قيادة الفريق مرة أخرى، خاصة بعد فترته الناجحة التي شهدت تحقيق البطولة الوطنية عام 2019.
من بين الخيارات المطروحة، يُعتبر المدرب الحالي لكلية أولي ميس، لين كيفين، واحدًا من أبرز الأسماء المرشحة. أورجيرون الذي قضى فترة من الزمن تحت قيادة كيفين، أبدى اهتمامه بالعودة كمدرب مساعد في حال تم اختيار كيفين لرئاسة الفريق.
خلال حديثه، أشار أورجيرون إلى أهمية أن يتقبل المدرب الجديد ثقافة ولاية لويزيانا، حيث أكد أن كيلي لم يظهر هذا القبول. قال أورجيرون: "تحقيق النجاح يحتاج إلى تضافر الجهود مع المجتمع المحلي، وهذا ما كان مفقودًا في الفترة الأخيرة".
على مدار سنوات عمله مع LSU، حقق أورجيرون 51 انتصارًا و20 هزيمة، مما يسجل فترة نجاح ملحوظة. ومع ذلك، انتهت مسيرته كمدرب رئيسي بعد موسم 2021، في قرار متبادل بينه وبين الإدارة في الجامعة، ليترك ورائه ذكريات لا تنسى.
مع تطور الأحداث، يتطلع جمهور فريق LSU إلى معرفة من سيكون المدرب التالي وما هي الاستراتيجيات الجديدة التي سيتم تنفيذها. تعكس تصريحات أورجيرون الرغبة الحقيقية للمشاركة في تشكيل مستقبل الفريق وتعزيز مكانته في عالم كرة القدم الكلية، مما يضيف طبقة جديدة من التوتر والإثارة للموسم القادم.
في الختام، تبقى الأعين مشدودة نحو جامعة LSU ما بين تغييرات نوعية في القيادة وتوقعات الجماهير، حيث يُعَدّ الاستثمار في ثقافة البرنامج عاملاً أساسيًا في تحقيق النجاحات المستقبلية.