
صرّح مارك كينوم، رئيس مجلس إدارة التصفيات الجامعية لكرة القدم، في حديثه مع أحد المراسلين أن لجنة الأوراق المالية والبورصة تفضّل عدم اعتماد نظام العطاءات التلقائية في النسخ المستقبلية من التصفيات. تأتي هذه التصريحات قبل أسابيع قليلة من الموعد النهائي في 1 ديسمبر، حيث سيتم تحديد ما إذا كان سيتم إدخال تغييرات على التنسيق لعام 2026 وما بعده.
خلال برنامج إذاعي، عبّر كينوم عن وجهة نظره حيال عدم تأييده لنظام العطاءات التلقائية، مؤكدًا أن البطولة الوطنية تتطلب أن تتنافس فيها أفضل الفرق. قال: "أعتقد أن أفضل الفرق يجب أن تلعب في البطولة الوطنية لبلادنا لتحديد من سيكون بطلنا الوطني وليس لديها عروض تلقائية". كما أشار إلى أن هذا هو موقف المؤتمر الجنوبي الشرقي ورؤساء ومفوضي العديد من المؤتمرات المشاركة.
إذا كان هناك احتمال لتوسيع تصفيات البطولة إلى أكثر من 12 فريقًا، سيكون من الضروري على مؤتمري البيج عشرة والـ SEC التوصل إلى توافق بشأن التنسيق. لم يتمكن المفوضان، توني بيتيتي من البيج عشرة وجريج سانكي من الـ SEC، من الاتفاق حتى الآن على نموذج موحد. modèles
عقب الاجتماعات الربيعية الخاصة بالـ SEC في مايو، حصل نموذج يتكون من 16 فريقًا، والذي يتضمن أبطال المؤتمرات الخمسة الكبار و11 فريقًا عامًا، على دعم معظم مؤتمرات FBS، ما عدا البيج عشرة. وقد تمسك هذا المؤتمر بدعمه لنظام العطاءات التلقائية.
في أغسطس، أفادت تقارير بأن البيج عشرة تسعى إلى نظام موسع قد يشمل 24 أو 28 فريقًا، مما يعني إلغاء مباريات بطولة المؤتمرات. يتضمن النموذج المقترح ضمان سبع نقاط لكل من البيج عشرة والـ SEC، وخمسة نقاط لكل من ACC و Big 12، بالإضافة إلى عرضين لمؤتمرات خارج Power 4 وفريقين مختارين.
لا تزال المصادر داخل لجنة التصفيات متشككة من إمكانية توصل سانكي وبيتيتي إلى اتفاق بشأن التنسيق، مما يعني أن النموذج الحالي المكون من 12 فريقًا قد يستمر لموسم آخر على الأقل.
أشار كينوم إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، وأكد أنه يجب اتخاذ قرار قبل نهاية الشهر الجاري إذا كان سيتم التوسع إلى 16 فريقًا في العام المقبل. أعرب عن عدم تفاؤله في الوصول إلى هذا النتائج، لكنه أكد أنهم سيواصلون العمل على ذلك.
تظل التحديات قائمة بشأن مستقبل تصفيات كرة القدم الجامعية، حيث يتطلع عدد من الأطراف إلى إيجاد صيغة توافقية تلبي احتياجات جميع المعنيين. الانتظار حتى الموعد النهائي في ديسمبر سيكون حاسمًا، حيث سيتحدد مستقبل هذا النظام قريبا.