ايتي ايت لايف

الرجبي: ضرورة الشغف والعدوان

Ellis Genge tussles with Australia players at Twickenham
التاريخ : 2025-11-07
وقت النشر : 01:20 مساءً

التحديات العائلية في لعبة الركبي: تجربة جينجي

يعتبر جينجي، لاعب الركبي الشاب، أحد أبرز الوجوه في منتخب إنجلترا. ومع ذلك، فإنه يواجه تحديات كبيرة في التوازن بين متطلبات اللعبة وحياته العائلية. يقول جينجي إن إحدى أكبر الصعوبات التي تواجهه في مسيرته هي التأثيرات التي تطرأ على حياته الأسرية بسبب الالتزامات والضغوط المترتبة على الاحتراف في الرياضة.

عواطف متضاربة لدى العودة إلى المعسكر

بعد قضائه ستة أسابيع في جولة مع الأسود البريطانية والإيرلندية خلال الصيف، يشعر جينجي، وهو أب لثلاثة أطفال، بمشاعر مختلطة حيال العودة للدخول في معسكر إنجلترا استعدادًا لمباريات الخريف الدولية. إن عودته إلى الأجواء التنافسية تترافق مع آلام الفراق عن عائلته، مما يزيد من عمق معاناته.

الصعوبات العاطفية في فراق العائلة

وأعرب جينجي قائلاً: "لقد كان الأمر جيدًا، ولكنني سأكذب عليك إذا قلت إنني لم أعاني". فهو يدرك تمامًا أعباء الابتعاد عن عائلته بسبب التزاماته الرياضية. بينما يعبّر عن مشاعره، يقول: "إنه أمر شاق حقًا. لا أحب تركهم في المنزل بعد الآن."

فهم التضحية من خلال التجارب الشخصية

في حديثه مع زميله السابق جو مارلر، الذي اعتزل اللعبة في سن مبكرة ليقضي مزيدًا من الوقت مع أسرته، عبّر جينجي عن تفهمه الكامل للأسباب التي دفعت مارلر إلى اتخاذ هذا القرار الصعب. وأضاف قائلاً: "أتفهم حقًا سبب قيامك بتعبئة أمتعتك في عدة مرات، لأنه من الصعب أن تحزم أمتعتك ثم تغادر، وتعود لتكرر الأمر."

الإلتزام في مواجهة التحديات

ومع ذلك، يؤكد جينجي أنه مهما كانت التحديات، يجب أن يكون المرء ملتزمًا تجاه مهنته؛ حيث قال: "لقد كان الأمر صعبًا، ولكنني أقول دائمًا لسيدتي، إذا كنت هنا، فأنا مستعد تمامًا. يجب أن تكون ملتزمًا بالموقف دون اعتذار."

فرصة جديدة كقائد للمنتخب

ومع غياب القائد المعتاد مارو إيتوجي عن المباراة، ستكون مباراة إنجلترا أمام فيجي هي المرة الثالثة التي يقود فيها جينجي المنتخب. كانت تجربته الأولى كقائد في ساحة اللعب قد شهدت هزيمة قاسية حيث خسر ضد فرنسا بنتيجة 53-10 في مارس 2023. كما كانت تجربته الثانية عبارة عن خسارة ثانية بفارق 20-9 أمام ويلز استعدادًا لكأس العالم.

خلاصة

بينما يواصل جينجي تحدياته في عالم لعبة الركبي، تظل قضايا التوازن بين الحياة الأسرية والاحترافية موجودة. إن قلقه بشأن عائلته وتأثيرات اللعبة على حياتهم ليست سوى جانب من واقع الحاجة للتضحية والتفاني في الرياضة. بينما يسعى لتحقيق النجاح مع منتخب إنجلترا في مباريات الخريف، يبقى الأمل في أن يحقق التوازن المطلوب دون المساس بعائلته التي تظل مصدر دعمه الأكبر.


مقالات ذات صلة