
شنقت منطقة أوكلاهوما سيتي أجواء من القلق بعد أن تعرض منزل لاعب كرة السلة شاي جيلجيوس ألكسندر لعملية اقتحام الأسبوع الماضي. وأكد اللاعب أن عائلته في أمان بعد الحادث الذي وقع أثناء مشاركته في مباراة مع فريقه. صرّح جيلجيوس ألكسندر أن «الأهم هو أن الجميع بأمان، وهذا ما يجعل كل شيء آخر غير مهم».
في مساء يوم الخميس، استجاب أفراد الشرطة لبلاغ حول اقتحام منزل اللاعب أثناء مباراته على أرضه ضد فريق محلي. وذكرت التقارير أن الشرطة وصلت إلى المكان بعد حوالي ربع ساعة من عملية السطو، لكن المشتبه بهم فروا قبل وصولهم. كما أوضحت قوات الأمن أنه لم يتم القبض على أي شخص وأنه لا يوجد خطر على الجمهور.
أعرب جيلجيوس ألكسندر عن ارتياحه بعدم حدوث أي ضرر لعائلته، مضيفًا: «يمكن للمال أو الأشياء أن تُستعاد، لكن حياة أحبائنا هي الأهم». هذا التعليق يعكس تجاهل اللاعب للأمور المادية في مواجهة مثل هذه الظروف المقلقة.
تحقق الشرطة في منطقة نيكولز هيلز في الحادث، ورغم عدم صدور معلومات تفصيلية جديدة، فإنها أكدت أن هناك عدم وجود تهديد مباشر للمتواجدين في المنطقة. وكشفت عمليات الاقتحام الأخيرة أن منازل المشاهير، بما في ذلك منازل الرياضيين المحترفين، أصبحت أهدافًا للجريمة نظرًا لقيمتها العالية.
تزايدت الحوادث المشابهة، حيث استهدفت عدة منازل لمشهورين في مختلف الرياضات، مما لفت انتباه قوات الأمن والاتحادات الرياضية. ومن بين اللاعبين الذين تعرضوا لمثل هذه الحوادث كان هناك لاعبو كرة القدم والمبارزات والمحترفين الآخرين، مما يبرز خطورة هذا النوع من الجرائم في المجتمع الرياضي.
في إطار هذا الوضع المتنامي، حذر مسؤولو إنفاذ القانون من أن اللاعبين مرشحون بشكل خاص للكثير من عمليات السطو، خاصةً خلال أيام المباريات، حيث يعتقد اللصوص أن اللاعبين سيكونون غائبين عن منازلهم. وقد تم الإبلاغ عن أساليب مختلفة، تشمل تحطيم النوافذ الخلفية للدخول إلى المنازل.
تسليط الضوء على الحادث الذي تعرض له شاي جيلجيوس ألكسندر ليس فقط مقلقًا بحد ذاته، بل يعكس أيضًا ظاهرة أكبر من عدم الأمان التي يواجهها الرياضيون المحترفون. في ظل تزايد عمليات السطو، يصبح تعزيز أمن المنازل وحماية الأفراد ضرورة ملحة. من المهم أن تظل الأجهزة الأمنية في حالة تأهب مستمر وأن يُحاط هؤلاء الأفراد بالعناية اللازمة وضمان أمنهم الشخصي.