
شارك لاعب بوسطن سلتكس، جايلين براون، في تجربة جديدة كقاضي ضيف في اختبار أداء الممثل الكوميدي دروسكي، قبل انطلاق موسم سلتكس. هذا الحدث، الذي أقيم في مدينة بوسطن، أظهر جانباً آخر من شخصية براون بعيداً عن الملاعب، حيث سلط الضوء على موهبته الكوميدية وقدرته على التفاعل مع الشباب الطموح.
قبل بدء البطولة، تولى براون دوراً مميزاً شبيهاً بما قام به لاعب كرة القدم لامار جاكسون، عندما قرر أن يكون جزءاً من اختبارات أداء المواهب. براون كان مسؤولاً عن تقييم المشاركين واتخاذ القرار بشأن تقدمهم إلى المرحلة التالية من الاختبار، في لحظة تفاعلية مع الجماهير التي كانت تتطلع إلى مشاهدة أدائهم.
خلال مشاركته، قدم براون أداءً مرجعيًا، حيث ظهر في دور مغني راب طموح باسم "بليكي" بعد أن ارتدى سترة تحمل اسم جيسون تاتوم. بالإضافة إلى ذلك، تفاعل مع إحدى المتسابقات، مما أضفى طابعاً من الفكاهة على الأجواء، حيث كان يحثها على الانضمام إلى برنامج تسلية يحمل فكرة كوميدية.
بعد الأداء الكوميدي، عاد براون إلى معترك اللعبة، حيث أظهر أداءً مميزاً في المباراة أمام فريق فيلادلفيا 76ers، مسجلاً 25 نقطة و6 متابعات و4 تمريرات حاسمة. ورغم جهوده، انتهت المباراة بخسارة فريقه بفارق ضئيل 117-116.
أضاف براون عمقًا إلى تجربته الكوميدية عندما ألقت إحدى المشاركات خطاباً تحفيزياً من فيلم شهير، مما عزز من الأجواء الإيجابية في الاختبارات. تداخل هذا النشاط بين الرياضة والترفيه، مما أظهر كيف يمكن أن يتفاعل الرياضيون مع مجتمعاتهم بطرق مبتكرة.
ختاماً، عبر تجربة جايلين براون في عالم الكوميديا، يُظهر اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا أن النجومية لا تقتصر فقط على الأداء في الملعب، بل تشمل أيضًا مهارات التواصل والترفيه التي يمكن أن تؤثر في الأجيال الجديدة. شعلة براون في الواجهة الرياضية تضيء تساؤلات حول أهمية الدور الإيجابي للرياضيين وخياراتهم في تعزيز الممارسات الثقافية والاجتماعية.