انتقد توم إيزو، مدرب فريق كرة السلة في ولاية ميشيغان، جهود الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات في التعامل مع اللاعبين السابقين في دوري G League الذين انتقلوا إلى اللعب في مدارس القسم الأول. حيث أعرب عن استيائه من غياب الاحترام للقرارات التي تتخذها السلطات، متهماً إياها بالتسبب في مشاكل للاعبين الجدد.
قال إيزو للصحفيين: "سأوقع نفسي في مشكلة، لكن الأطفال ليسوا المشكلة، نحن المشكلة". وأوضح أن هناك نقصاً في الفهم حول كيفية تغير موقف اللاعبين وعودتهم إلى المنافسة في القسم الأول بعد فترات من اللعب في G League.
مؤخراً، قام لاعبان سابقان في G League بالالتزام باللعب لصالح مجموعة من الجامعات. حيث أعلن لندن جونسون، المجند السابق ذو الأربع نجوم، عن التزامه بلعب كرة السلة لجامعة لويزفيل، بينما أعلن تييري دارلان عن التزامه بسانتا كلارا.
تتعارض هذه التحركات مع القواعد التقليدية للرابطة الوطنية لرياضة الجامعات، التي تمنع اللاعبين الذين حصلوا على تعويضات محترفة من اللعب في القسم الأول. ورغم أن القواعد قد تم تعديلها في الآونة الأخيرة، إلا أن حالة عدم اليقين المتعلقة بأهلية اللاعبين تستمر في إحداث الارتباك.
وبادر إيزو بالتعبير عن قلقه من أن اللاعبين الجدد الذين تم تجنيدهم قد يفقدون فرصهم لصالح اللاعبين المحترفين ذوي الخبرة في G League. وأضاف أن هناك غياباً للتوجيه من الجهات الفاعلة في الهيئة، مما يؤثر سلباً على قرار المدارس والتجنيد.
تشير القلق الذي أعرب عنه إيزو إلى أن تغييرات الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات يمكن أن تحمل عواقب سلبية على اللاعبين الشباب، الذين قد يجدون أنفسهم في منافسة غير عادلة. وتعكس هذه التعليقات حاجة ملحة لإعادة النظر في القواعد الحالية لضمان نزاهة المنافسة.
دعا إيزو الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات إلى إعادة التجميع والتفكير في تداعيات قراراتها. واعتبر أن البالغين الذين يتخذون تلك القرارات هم من يتحمل المسؤولية، وليس اللاعبين.
تشير تصريحات إيزو إلى أزمة مستمرة في عالم كرة السلة الجامعية، حيث تتداخل القواعد واللوائح مع تطلعات اللاعبين الشباب. في هذا السياق، من الضروري على المسؤولين إعادة النظر في تنظيماتهم لتحقيق توازن عادل بين الهواة والمحترفين وضمان حماية حقوق اللاعبين.