
شهدت الملاعب الرياضية عودة مثيرة للاهتمام للاعب كراكنيل، الذي استهل مشواره مع فريق ويلز بعد مغادرته لنادي ليستر عام 2024. خلال فترة وجوده هناك، أظهر كراكنيل مهاراته في الأدوار الهجومية، حيث ساعد فريق النمور في الوصول إلى نهائي بريم، وكانت له بصمته كقوة فاعلة على أرض الملعب، حيث بدأ في 23 مباراة الموسم الماضي.
استمراراً لمشواره الرياضي، بدأ كراكنيل الموسم الحالي 2025-2026 في المركز الثامن في أربع من خمس جولات، مع مشاركته كبديل في إحدى المباريات. تم تكليفه بدور رئيسي في تعزيز قوة الفريق، ما يعكس اعتماد النادي على قدرات لاعبيه في مواجهة التحديات في الدوري.
في هذا السياق، علق زميله في الفريق، نيكي سميث، حول تأثير كراكنيل: "إنه يمتاز بإعادة اللاعبين إلى الخلف من خلال حمل الكرة بشجاعة ودخولاته القوية". وأكد سميث: "وجوده معنا يعد ميزة كبيرة، وأنا واثق من أنه سيظهر المستوى الذي كان عليه مع ليستر".
وبعد تعينه كمدرب دفاعي، حصل تاندي على الفرصة لتولي تدريب ويلز، خاصة أن الفريق يواجه منتخب الأرجنتين الذي يملك بنية بدنية متميزة. واختار تاندي كراكنيل لمهاراته القتالية، حيث يتمتع اللاعب بقدرة على استعمال جسده في الاصطدامات.
من جهة أخرى، يواجه اللاعب جوليان مونتويا، الذي يعتبر أحد خريجي فريق بوماس، احتمالية مواجهة كراكنيل في اختبار القدرة في المباراة المقبلة. وقد أعرب مونتويا عن إعجابه بكراكنيل، قائلاً: "أنا أحب Crackers. إنه يحمل نوعاً خاصاً من القوة، ويسعدني أن أراه يتألق".
أكد مونتويا أن كراكنيل كان قدوة له في ملعب كرة القدم، حيث تميز بتصرفاته الجيدة خلال فترة وجوده مع ليستر. وقال: "لقد كان رائعًا في ليستر من حيث الأداء والسلوك، ولدي احترام كبير له ولن أتفاجأ من اختياره كقوة مؤثرة في الفريق".
ومع اقتراب الذكرى السنوية الثانية عشرة لانطلاقته مع RGC في كولوين باي، يسعى كراكنيل إلى إثبات جدارته على المستوى الدولي. ستكون الاختبارات القادمة فرصة حقيقية له لاستعراض مهاراته وقدراته، والعودة بفخر إلى الأضواء بعد مغادرته لناديه السابق.
تظهر المسيرة المهنية لكراكنيل ما يمكن أن يحققه اللاعب الملتزم والطموح على أرض الملعب. الآن، يتطلع اللاعب إلى ترك بصمة قوية مع فريق ويلز في المنافسات المقبلة، حيث سيكون محط أنظار الجماهير والمحللين الرياضيين، مع آمال عريضة في تحقيق النجاح. تتجلى التحديات أمامه، لكنها تشمل إمكانية التألق وإثبات الذات في الوقت نفسه.