بينما غاب اللاعب كاري عن صفوف منتخب ويلز منذ عام 2023 بسبب عدم تأهله بموجب سياسة اختيار اتحاد الرجبي الويلزي، يبدو أن مستقبله مع الفريق قد يشهد تحولًا إيجابيًا. فقد خاض كاري 20 مباراة دولية، وهو عدد أقل بخمس مباريات من الحد الأدنى المطلوب للعب مع أندية خارج ويلز.
تشير التقارير إلى وجود ثغرات في سياسة اختيار الاتحاد، حيث تم استدعاء لاعب آخر، جارود إيفانز، للمشاركة في بطولة الأمم الستة في وقت سابق من هذا العام على الرغم من كونه في نفس الموقف. هذه الثغرات قد تعطي اللاعبين الآخرين فرصة الانضمام للمنتخب، مما يفتح المجال مجددًا أمام كاري.
بعد مغادرته كارديف العام الماضي، انضم كاري إلى فريق ساراسينز للمرة الثانية، مما يجعله يتأقلم مع تحديات جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم أنه لم يحصل على عرض معقول للبقاء مع كارديف، إلا أن انضمامه إلى ساراسينز قد يكون دافعًا للوصول إلى مستوى جديد.
من الممكن أن يصبح كاري متاحًا للمنتخبات الأخرى في عام 2026، عندما يكون قد مرت ثلاث سنوات منذ آخر ظهور له مع ويلز. هذا يعني أن الفريق قد يسعى لاستغلال قدراته في المستقبل القريب، وفقًا لاستراتيجية المدربين.
عبر المدرب تاندي عن ثقته في قدرات كاري، مؤكدًا أن هذا الموقف لم يؤثر على قراراته بخصوص تشكيل الفريق. كما صرح داني ويلسون، مساعد المدرب، بأن قدرات كاري في الملعب تبرز بشكل واضح، متحدثًا عن حضوره الهجومي وسرعته كعنصر كبير في الفريق.
ينضم كاري إلى مجموعة جديدة من اللاعبين، بما في ذلك عاهرة أوسبريز ديوي ليك وكارديف كيرون أسيراتي، مما يعزز خيارات المنتخب في الصف الأمامي. ومن المتوقع أيضًا أن يعود آدم بيرد ودافيد جنكينز للمشاركة، بعد غيابهما عن الجولة الصيفية في اليابان.
سيكون كابتن ويلز، جاك مورغان، في الصف الخلفي بجانب لاعب كارديف أليكس مان ورقم ثمانية دراغونز آرون وينرايت. هذه التشكيلة قد تعزز من قوة الفريق وتوفر تنافسًا أكبر في المواجهات القادمة.
من المهم أيضًا عدم إغفال دور البدلاء، مثل جلوستر فريدي توماس وسكارليتس رقم ثمانية تاين بلومتري، اللذان من المتوقع أن يقدما إضافة وفيرة من مقاعد البدلاء خلال المباريات.
تبدو استعدادات منتخب ويلز مليئة بالإثارة، خاصة مع عودة كاري المقبلة. من الواضح أن الفريق يسعى لاستغلال كل الإمكانيات المتاحة لتحقيق النجاح في المباريات المقبلة. يبقى أن نشاهد كيف ستتطور الأمور مع بداية الموسم والتأثير الذي سيتركه أبطالهم.
