وجه سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين ورئيس المجلس التنفيذي، بإنشاء هيئة جديدة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والمشاريع الابتكارية في الإمارة. تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية القيادة الرامية إلى توفير بيئة مؤاتية للنمو الاقتصادي والاجتماعي، وتسهيل شتى مجالات الاستثمار والتطوير.
تهدف الهيئة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها الترويج للاستثمار في القطاعات الحيوية، ودعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتعتبر هذه الهيئة إضافة هامة إلى جهود الإمارة في جذب الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير الدعم والمشورة للمهتمين بالاستثمار.
تركز الهيئة الجديدة بشكل خاص على الابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات. ستحرص الهيئة على إقامة شراكات مع مؤسسات أكاديمية وشركات رائدة في مجال التكنولوجيا لتعزيز البرامج التعليمية والتدريبية، مما يسهم في رفع كفاءة القوى العاملة في الإمارة.
تعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أم القيوين، حيث ستساهم في تعزيز بنية الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل. من المتوقع أن تُحدث الهيئة الجديدة نمواً في مجالات الاستثمار والتطوير، ما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة في الإمارة.
في إطار التحضير لإطلاق الهيئة، يجري حالياً إعداد استراتيجيات تفصيلية تركز على تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية الموضوعة. تشمل الخطط تطوير بنى تحتية تدعم النشاطات الاقتصادية، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمام المستثمرين ورواد الأعمال.
يعكس توجيه سمو ولي عهد أم القيوين اهتماماً بالاستجابة للتحديات الاقتصادية المعاصرة وحرصاً على تحسين بيئة الأعمال. إن رؤية سموه تدعو إلى العمل بروح الفريق لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رؤية إمارة أم القيوين المستقبلية، والتي تسعى إلى تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.
تأتي خطوة إنشاء الهيئة الجديدة في أم القيوين كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير بيئة مواتية للاستثمار. إن التركيز على الابتكار والتنمية المستدامة يمثل نقلة نوعية في مسيرة الإمارة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، مما يؤكد حرص القيادة على تحقيق الأفضل لسكانها وزوارها.
