
أصدرت لجنة مستقلة بياناً بخصوص لاعب كرة القدم، حيث أكدت أن اللاعب كان يتصرف بناءً على نصائح مستشاره في جميع الأوقات. ورغم ذلك، فإن مشاركته تُلزمه بالامتثال للوائح والقوانين المتبعة في الاتحاد. وقد ظهر هذا القرار يوم الجمعة الماضي، حيث أكدت اللجنة أهمية التزام جميع اللاعبين بالقواعد المعمول بها.
نوهت اللجنة أن العقوبة الأولى كانت من المفترض أن تكون مالية، لكن تم اعتبار العديد من العوامل المخففة لتجنب فرض الغرامة. أُخذت في الاعتبار المعرفة المحدودة للاعب باللغة الإنجليزية، حيث يُعتقد أن من غير المعقول توقع تصرف آخر منه غير اتباع نصيحة المستشار المعين من قبل النادي.
أشارت اللجنة إلى أن الاتحاد الإنجليزي لم يُبد أي اهتمام بكلمات اللاعب خلال المقابلة الثانية، بالرغم من أنه قد عرض الإجابة على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالمسائل المثارة بعد المقابلة الأولى. وقد استجابة اللاعب لهذه القضايا بتقديم إفادة كشاهد في ديسمبر 2023، مما يظهر التزامه بالتعاون مع التحقيق.
في سياق متصل، أفادت اللجنة بأن اللاعب قد تطوع لتقديم أجهزته المحمولة للاستجواب، مما يبرز نية الالتزام بالمشاركة الفعلية في التحقيق. وأكدت أهمية جميع هذه الخطوات قبل توجيه الاتهامات، مشيرة إلى عدم وجود دليل من قبل الاتحاد الإنجليزي يدل على وجود تحيز.
كما تم الأخذ بعين الاعتبار التحديات القانونية الكبيرة التي واجهها اللاعب خلال هذه القضية، فضلاً عن الضغوط النفسية التي عانى منها بسبب الطبيعة الجادة للاعتداءات الموجهة ضده. وقد أظهرت اللجنة وعيها بأن أحد أبرز الضغوط كان انشغال اللاعب بفكرة أنه في حال إثبات التهم الموجهة له، فإن ذلك سيشكل نهاية مسيرته المهنية في كرة القدم.
إن هذا البيان الصادر عن اللجنة المستقلة يشير إلى تعقيدات التحقيقات المتعلقة بكرة القدم، وينبه إلى أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح من قبل جميع اللاعبين. كما يعكس التحديات النفسية والضغوطات القانونية التي يمكن أن يتعرض لها الأفراد في هذا المجال، مما يتطلب المزيد من الدعم والتفهم من المؤسسات الرياضية.